تطويب يوحنا بولس الثاني. مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة إيطاليا

تستعد الكنيسة الإيطالية لاحتفال تطويب خادم الله يوحنا بولس الثاني، البابا البولندي الذي أحبّ إيطاليا وأحبّته. محبة متبادلة تبان هذه الأيام على وجه الخصوص من خلال مبادرات عديدة على كامل التراب الإيطالي احتفالا بهذا الحدث التاريخي.

ومع بداية العد العكسي لاحتفال تطويب كارول فويتيوا، في الأول من أيار مايو القادم، الأحد الثاني للفصح، المكرس للرحمة الإلهية، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكردينال أنجلو بنياسكو عبّر فيها عن فرحة الكنيسة كلها باحتفال التطويب الذي ـ كما قال ـ سيعطي دفعا جديدا لحياة الكنيسة الإيطالية، وأشار إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يدخل قلب الكنيسة الكاثوليكية وحسب، بل قلب العالم كله.

توقّف الكردينال بنياسكو على وجه الخصوص عند تعليم يوحنا بولس الثاني المرتبط بحقوق الإنسان وكرامة كل إنسان، وقال إن هذا التعليم وسم تنشئته الدينية، الكهنوتية والأسقفية، وطبع أيضا ضمير العالم كله.

وفي سؤال عن الثمار التي تنتظرها الكنيسة الإيطالية من احتفال التطويب، تحدث رئيس مجلس أساقفة إيطاليا عن تجدّد الاندفاع الرسولي لتكون الكنيسة حقا نورا وملحا في المجتمع، وذكّر بأهمية الخدمة والعمل لصالح خير الجميع من خلال إعلان إنجيل يسوع المسيح.