2011-04-23 14:55:42

تطويب يوحنا بولس الثاني. مقابلة مع رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة المطران زيموفسكي


"لقد سلّم شهود صليب المسيح وقيامته للكنيسة والناس إنجيلا خاصا بالألم": هذا ما كتبه خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني في الرسالة الرسولية "الألم الخلاصي" في الحادي عشر من شباط فبراير من عام 1984 حول المعنى المسيحي للألم البشري.

عن هذا الموضوع، تحدّث رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان مع بداية العد العكسي لاحتفال التطويب في الأول من أيار مايو القادم، الأحد الثاني للفصح.

قال الأسقف البولندي زيغمونت زيموفسكي إن يوحنا بولس الثاني اختبر الألم مذ كان طفلا، حينما توفيت والدته وهو في التاسعة من العمر، إضافة لأحداث كثيرة لاسيما أثناء الحرب العالمية الثانية حين مات العديد من أصدقائه. لقد اختبر كارول فويتيوا الألم بحق. ومن خلال تسليط الضوء على سيرة حياة هذا البابا العظيم، ذكّر رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة بكلمات يوحنا بولس الثاني خلال صلاة التبشير الملائكي في أيار مايو عام 1994 بعد خروجه من مستشفى جيميللي بروما، حين تحدّث عن الألم كعطية.

كما وتوقف المطران زيموفسكي في حديثه لإذاعة الفاتيكان عند كلمات البابا بندكتس السادس عشر للكوريا الرومانية في ديسمبر كانون الأول من عام 2005: "لم يترك أي حبر أعظم في تاريخ الكنيسة هذا الكمّ الهائل من الوثائق والنصوص التي تركها البابا فويتيوا، ولم يقم أي حبر أعظم بهذا العدد الكبير من الزيارات في العالم والكلام بشكل مباشر مع الناس في جميع القارات".








All the contents on this site are copyrighted ©.