2011-04-21 15:54:11

تطويب البابا يوحنا بولس الثاني. مقابلة مع الكردينال أنجلو كوماستري


"كان يوحنا بولس الثاني شجاعا في الدعوة إلى السلام والدفاع عن الحياة والعائلة" هي كلمات الكردينال أنجلو كوماستري مع اقتراب احتفال التطويب في الأول من أيار مايو القادم، وقد أصدر كتابا بعنوان "يوحنا بولس الثاني في قلب العالم" سلط الضوء على الميزة الرسولية لحبرية البابا فويتيوا.

استهل رئيس كهنة بازيليك القديس بطرس حديثه لإذاعة الفاتيكان بالإشارة لرحلات يوحنا بولس الثاني العديدة داخل إيطاليا وخارجها، وذكّر بجوابه ردّا على من سأله عن كثرة هذه الرحلات قائلا إن الحبر الأعظم يسافر لإعلان الإنجيل وتثبيت الإخوة في الإيمان وتقوية الكنيسة ولقاء الإنسان. وتوقّف الكردينال كوماستري على وجه الخصوص عند أهمية زيارات يوحنا بولس الثاني إلى بولندا وأوروبا الشرقية، وذكّر بما قاله أثناء زيارته بلده الأم عام 1979 "ينبغي التحلي بشجاعة إعادة كتابة تاريخ جديد".

وتابع رئيس كهنة بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان حديثه عن يوحنا بولس الثاني، مشيرا لشجاعته الرسولية ومذكّرا بكلماته مع بدء حبريته "شرّعوا الأبواب للمسيح لا تخافوا!" كما وسلّط الضوء على شجاعة البابا فويتيوا في النداء من أجل السلام والدفاع عن العائلة والحياة البشرية، وذكّر على وجه الخصوص برسالته العامة "إنجيل الحياة" وقال إنها صرخة للدفاع عن الحياة في كل مراحلها. وأشار الكردينال كوماستري لعلاقة يوحنا بولس الثاني القوية بالشباب، وأضاف أن الشجاعة ميزة قداسته، شجاعة الإيمان وشجاعة إعلان الإنجيل، مذكّرا بأن حبريته طُبعت بحماية مريم العذراء.








All the contents on this site are copyrighted ©.