2011-04-19 15:24:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 19 نيسان أبريل 2011


اتساع رقعة الاحتجاجات في سورية وقوات الأمن تطلق النار على المحتجين والحكومة تؤكد عزمها على ضبط الأمن في البلاد

اتسعت رقعة الاحتجاجات في المدن السورية مع النداءات المطالِبة بإسقاط النظام تزامنا مع قبضة الحديد التي شاءتها الحكومة مؤكدة عزمها على ضبط الأمن في البلاد مهما كلف الثمن. أفاد محتجون وسكان سوريون أن قوات الأمن السورية أطلقت النار في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء على محتجين مناوئين للحكومة في مدينة حمص غرب سورية بعد يوم من تشييع جنازات 14 شخصا بالمدينة. وما يؤكد اتساع رقعة الاحتجاجات أن قرر "الضلع اللبناني" من حزب التحرير وهو حركة إسلامية راديكالية تنظيم تظاهرة احتجاج ضخمة يوم الجمعة القادم في مدينة طرابلس شمال لبنان تضامنا مع الشعب السوري المضطهد وضد النظام السوري. وسائل الإعلام السورية أشارت إلى مقتل ثلاثة ضباط وثلاثة أطفال على يد زمر مسلحة في مدينة حمص حيث قضى أحد عشر شخصا مناهضا للنظام المركزي في الأيام القليلة الأخيرة خلال مصادمات مع قوى الأمن. قناة الجزيرة الفضائية ذكرت أن القوات الحكومية استخدمت أيضا القنابل المسيلة للدموع لاستعادة السيطرة على الميدان الرئيس وسط حمص. تجمع آلاف المتظاهرين في وقت متأخر أمس الاثنين للاعتصام عند الميدان الرئيس للمطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأغلقت قوات الأمن الميدان وطالبت المحتجين بإنهاء اعتصامهم. وجاء إطلاق النار بعد يوم من دفن المحتجين الذين قتلتهم قوات الأمن يوم الأحد الماضي حينما خرج المئات إلى الشوارع للمطالبة بمزيد من الحريات. وأطلق المعزّون هتافات ضد الأسد. وقالت وزارة الداخلية السورية إن البلاد تواجه "عصيانا مسلحا" خلال هذه الاضطرابات التي بدأت منذ شهر. واستمرت الاحتجاجات في سورية على الرغم من إعلان الأسد يوم السبت الماضي أن قوانين الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ عام 1963 سترفع الأسبوع المقبل كما وعد بإجراء إصلاحات سياسية. نددت وزارة الداخلية السورية بتمرد مسلح يعبث بأمن سوريا مؤكدة أنها ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار. وجاء في بيان رسمي صدر عن الوزارة عينها أن الأحداث كشفت أن ما شهدته أكثر من محافظة سورية من عمليات قتل لعناصر الجيش والشرطة والمدنيين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار لترويع الأهالي وقطع الطرقات العامة والدولية إنما هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية وخصوصا في مدينتي حمص وبانياس حيث دعا البعض علنا إلى التمرد المسلح تحت شعار الجهاد مطالبين باقامة إمارات سلفية. أكدت وزارة الداخلية أنها لن تتساهل مع النشاطات الإرهابية لهذه المجموعات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن وتنشر الإرهاب والرعب بين المواطنين وأنها ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الوطن وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وإنهاء أي شكل من أشكال التمرد المسلح.


المعارضة الليبية تقول إن السلطات الليبية الجديدة ستتعاون خصوصا مع إيطاليا وفرنسا وقطر

أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل اليوم الثلاثاء في روما أن المجلس سيطور تعاونا خصوصا مع إيطاليا وفرنسا وقطر التي اعترفت بحركته. وقال عبد الجليل في ختام لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني "سيكون هناك تعاون وروابط صداقة خصوصا مع إيطاليا وفرنسا وقطر ثم مع دول صديقة أخرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة.وحتى الآن وحدها فرنسا وإيطاليا وقطر اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي محاوِرا شرعيا في ليبيا بدلا من معمر القذافي الذي يحكم هذا البلد منذ أكثر من أربعة عقود. من جهته قال فراتيني إن الرئيس عبد الجليل أكد التزامه بالاستمرار على نهج الديموقراطية ومحاربة الإرهاب وإعادة إعمار ليبيا ومكافحة الهجرة غير المشروعة. ويلتقي عبد الجليل أيضا رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني ورئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو.

 

مجلس الأمن يعقد اليوم أول اجتماع له حول الأزمة اليمنية

يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء أول اجتماع له حول الأزمة السياسية في اليمن حيث تطالب المعارضة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح حسب ما أعلن دبلوماسيون. هو أول اجتماع رسمي اقترحته ألمانيا. وأوضح دبلوماسي في الأمم المتحدة طالبا عدم الكشف عن هويته أنه مؤشر إلى الانتباه المتزايد الذي يتركز على اليمن بعد مصر وتونس وليبيا. وكان مجلس التعاون الخليجي أعلن في بيان الاثنين أنه يواصل وساطته لحل الأزمة اليمنية موضحا أن وزراء خارجية المجلس سيلتقون الثلاثاء في أبوظبي وفدا حكوميا يمنيا. وكان وفد من المعارضة اليمنية التقى مساء الأحد الماضي في الرياض وزراء خارجية المجلس ليطلب منهم إيضاحات حول الوساطة الخليجية التي أطلقت في الثالث من نيسان أبريل  وساطة لحل الأزمة في اليمن.


عباس يقول سنتوجه إلى مجلس الأمن لتكريس الاعتراف بالدولة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى مجلس الأمن الدولي في أيلول سبتمبر المقبل لتكريس الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. أكد عباس في تصريح نشرته صحيفة الأيام الفلسطينية المحلية اليوم الثلاثاء الجهوزية الفلسطينية لإقامة الدولة في سبتمبر لكنه رفض الطروحات الإسرائيلية بإقامة الدولة المؤقتة. وفي تطور آخر قال عباس نعتمد على ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه يريد رؤية دولة فلسطينية في أيلول سبتمبر القادم وهو الموعد الذي حددته اللجنة الرباعية. واعتبر أنه في حال قبول الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بدولة جنوب السودان وعدم قبول دولة فلسطين سيكون ذلك مخيبا للآمال. جدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأن الحل النهائي ليس حدودا مؤقتة. الحل لا يكون بحدود مؤقتة وإنما بمعاهدة سلام نهائية واتفاق لوضع حد للصراع ونحن مستعدون بعد الاتفاق لبحث كل القضايا لكن الحديث عن دولة مؤقتة يعني بقاء الصراع بين العرب والإسرائيليين لأجيال.








All the contents on this site are copyrighted ©.