2011-04-19 17:10:55

أساقفة الولايات المتحدة يحثون إدارة أوباما على انتهاز جميع الفرص المتاحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط


ضم أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك صوتهم إلى صوت قادة دينيين مسيحيين، يهود ومسلمين داعين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى تكثيف الجهود وانتهاز جميع الفرص المتاحة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

اعتبر الأساقفة أن مبادرتَي السلام الإسرائيلية والعربية واتفاقية جنيف بالإضافة إلى باقي المبادئ والطروحات التي تحظى بتأييد الطرفين المتنازعين قادرة على تشكيل أرضية مشتركة لعقد مفاوضات جادة توصل إلى السلام المرجو بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ففي رسالة وُجهت إلى الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون حملت توقيع رئيس أساقفة واشنطن المتقاعد الكاردينال ثيودور ماك كاريك وعدد من القادة الروحيين المسيحيين والمسلمين واليهود سطر المسؤولون الدينيون ضرورة أن تدعم الولايات المتحدة جهود السلام في الشرق الأوسط وأن تسعى إلى حمل الطرفين على استئناف الحوار في أسرع وقت ممكن. كما سلطت الرسالة الضوء على أهمية السماح لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث بالوصول إلى الأماكن المقدسة.

حث القادة الدينيون أوباما وكلينتون على زيارة المنطقة للاجتماع إلى القادة الإسرائيليين والفلسطينيين والتطرق معهم إلى الخطوات الواجب اتخاذها للتوصل إلى اتفاقية سلمية تستند إلى المبادئ والأفكار المشتركة التي طرحتها مبادرات السلام هذه.

وكان الرئيس أوباما قد أعرب عن التزامه في دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم ـ إلى جانب الولايات المتحدة ـ روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. لكن المحادثات ما لبثت أن توقفت بعيد استئنافها في أيلول سبتمبر الماضي بسبب رفض إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لاسيما في القدس الشرقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.