نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 18 نيسان أبريل 2011

الإعللام الأمريكي يقول إن واشنطن مولت سرا المعارضة السورية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين أن الولايات المتحدة الأمريكية مولت سرا مجموعات من المعارضة السورية وقناة تلفزيونية تبث برامج تنتقد نظام الرئيس بشار الأسد. أفادت الصحيفة نقلا عن برقيات دبلوماسية سرّبها موقع ويكيليكس أن إحدى القنوات التلفزيونية التي تتخذ مقرا لها في لندن باشرت بث برامجها في نيسان أبريل من عام 2009 غير أنها كثفت تغطيتها لنقل وقائع موجة الاحتجاجات في سوريا. تشهد سوريا منذ 15 من آذار مارس الماضي حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الأسد. وقتل 8 أشخاص على الأقل وجرح كثيرون آخرون في مدينة حمص على يد قوات الأمن ليل الأحد الاثنين غداة إعلان الأسد إلغاء العمل بقانون الطوارىء المطبق في البلاد منذ نحو خمسين عاما الأسبوع المقبل كحد أقصى.  وحسب الواشنطن بوست فإن القناة التلفزيونية في لندن قريبة من حركة العدالة والبناء وهي شبكة من المعارضين السوريين في المنفى. أوردت الصحيفة أن الخارجية الأمريكية قدّمت لهذه الحركة ستة ملايين دولار منذ عام 2006. وباشرت الإدارة الأمريكية تمويل معارضين في عهد الرئيس السابق جورج بوش حين سحب السفير الأمريكي من دمشق عام 2005 واستمر التمويل في عهد الرئيس باراك أوباما حسب الصحيفة التي لم توضح إن كان التمويل تواصل في الأسابيع القليلة الأخيرة.

 

دول الخليج تطلب من الأمم المتحدة التحرك لوقف التدخلات الإيرانية

 طالبت دول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك من أجل وقف التدخلات والاستفزازات الإيرانية في الشؤون الخليجية على خلفية الأزمة البحرينية وذلك في ختام اجتماع وزراء خارجية المجلس في الرياض. وطالب المجلس الوزاري الخليجي في بيان المجتع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف التدخلات والاستفزازات الإيرانية بهدف إشعال الفتن والتخريب داخل مجلس التعاون. ندد المجلس بالاعتداءات على دبلوماسيي السعودية في إيران بعد أن هددت السعودية بسحب دبلوماسييها من طهران إذا لم تقم السلطات الإيرانية بتحسين مستوى حمايتهم. كما أكد مجلس التعاون رفضه لما تضمنته رسالة وزير الخارجية الإيراني للأمين العام للامم المتحدة التي طالب فيها بوقف المجزرة بحق الشعب البحريني. اعتبر مجلس التعاون أن الرسالة وما حوته من تهديدات تعكس استمرار النهج الإيراني في التدخل في شؤون دول المجلس لنشر الادعاءات والأكاذيب بصورة مستمرة ومتكررة مما يثير القلق وعدم الاستقرار في المنطقة ويمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار بين الدول.وكانت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية أكدت في وقت سابق أن وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي طلب تدخل مجلس الأمن الدولي لوقف المجزرة بحق الشعب البحريني معربا عن الأسف لغياب تحرك مجلس الأمن في حين كان موقف الهيئة الدولية في أوضاع مشابهة في المنطقة مختلفا. أضاف صالحي أن انتفاضة شعب البحرين مطابقة لثورتي تونس ومصر وثورة غالبية الشعب في البحرين وتهدف الى تلبية مطالب مشروعة. كما انتقد إرسال قوات خليجية إلى البحرين بموازاة إنهاء الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة بالقوة. ويأتي الموقف الخليجي في خضم التصاعد المحتدم بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على خلفية الأحداث في البحرين.

النظام الليبي يقول إن تورط تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا أمر مثبت

قال نظام الزعيم الليبي معمر القذافي إن تورط تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا أمر مثبت. وأضاف مسؤول حكومي ليبي أن ليبيا تخشى من أن يستقر هؤلاء في البلاد ويسيطروا على مستقبله وثرواته الضخمة على بعد خطوات قليلة من أوروبا. تجدر الإشارة إلى أن قائد عمليات حلف شمال الأطلسي لفت في نهاية الشهر الماضي إلى مؤشرات لوجود محتمل لمقاتلين من القاعدة في صفوف الثوار الذين سارعوا إلى نفي ذلك.

 

استمرار الاحتجاجات في العاصمة اليمنية

قالت مصادر طبية يمنية إن القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح أطلقت النار على مسيرة احتجاج في صنعاء فأصيب ما لا يقل عن 22 شخصا بجروح الأمر الذي يسلط الضوء على التوتر الذي تشهده البلاد في الوقت الذي اجتمع فيه زعماء المعارضة مع وسطاء من دول خليجية عربية. وذكر الأطباء أن زهاء 200 محتج آخرين تعرضوا للغاز المسيل للدموع خلال مصادمات أثناء مسيرة خارج المنطقة المعتادة للاحتجاجات في الشوارع القريبة من جامعة صنعاء مركز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المستمرة منذ ثلاثة أشهر. وحاولت دول غربية وأخرى خليجية عربية حليفة بلا طائل حتى الآن التوسط في حل الأزمة بخصوص نقل السلطة من صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما ويقول إنه لا يريد تسليم السلطة إلا إلى أياد أمينة.  

 

الرئيس الفلسطيني يزور تونس لأول مرة منذ الإطاحة بنظام الرئيس بن علي

بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى تونس هي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن على في 15 من كانون الثاني يناير الماضي على أثر تظاهرات شعبية. وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها أن عباس الذي وصل مساء الأحد إلى العاصمة الأردنية عمان قادما من رام الله بالضفة الغربية سيلتقي خلال زيارته إلى تونس الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ورئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي وعددا من المسؤولين التونسيين.أوضح البيان أن زيارة عباس ستستغرق يومين حيث يتوجه الأربعاء القادم إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وأشار إلى أن عباس سيبحث خلال الزيارتين تطورات القضية الفلسطينية وخصوصا عملية السلام المتعثرة بسبب التعنت الإسرائيلي بالإضافة إلى العلاقات الثنائية مع كل من تونس وفرنسا.