2011-04-08 17:44:05

كلمة البابا إلى المشاركين في الجمعية العامة للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية حول تأثير التقوى الشعبية في عملية أنجلة القارة


قال البابا بندكتس الـ16 إن موضوع الجمعية العامة "تأثير التقوى الشعبية على عملية الأنجلة في أمريكا اللاتينية" يتناول مباشرة واحدة من أهم النواحي للروح الإرسالية التي تعمل عليها الكنائس الخاصة في القارة الأمريكية اللاتينية.

ففي مقابلته مع المشاركين في الجمعية العامة للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية وقد تقدمهم الكاردينال مارك أويلليه رئيس مجمع الأساقفة، شدد البابا على أن هذا التعبير الإيماني أي التقوى الشعبية، يعود بجذوره إلى بداية التبشير والأنجلة في تلك البلدان والنواحي.

وأكد بندكتس أنه لبلوغ الأنجلة الجديدة في أمريكا اللاتينية إلى غايتها المنشودة، لا يمكن إغفال ظواهر التقوى الشعبية، القائمة على اللقاء بالله، إكرام عميق لسر القربان الأقدس، وتقوى تجاه السيدة مريم العذراء، إضافة إلى تنمية عاطفة بنوية تجاه البابا خليفة القديس بطرس ووعي قوي بالانتماء إلى الكنيسة.

ورأى البابا أن تلك المقومات ستكون عضدا قويا للتبشير والأنجلة ولنقل الإيمان وإذاعته ولتقريب المؤمنين من الأسرار ولتقوية روابط الصداقة والوحدة العائلية ناهيك عن ازدياد الوعي بالتضامن وعمل الخير. ولفت إلى أن الإيمان هو المصدر الأساسي للتقوى الشعبية كيلا يتحول لمجرد تعبير ثقافي لمنطقة محددة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.