رسالة لأساقفة باكستان الكاثوليك "لا تخف أيها القطيع الصغير"

"يعيش مسيحيو باكستان زمن الصوم بإيمان، في الصلاة والمحبة، ويستعدون ـ على أفضل وجه ممكن ـ للاحتفال بعيد الفصح على الصعيد الروحي، الليتورجي والرعوي. رسالتنا ستتواصل" هذا ما قاله المدير الوطني للأعمال البابوية الرسولية في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء، مشيرا إلى أن الجماعة الكاثوليكية ستجد عزاء ورجاء جديدا في رسالة رعوية لأساقفة باكستان تحت عنوان "لا تخف أيها القطيع الصغير" (لوقا 12،32) قرأت أمس الأحد في الكنائس الكاثوليكية في البلاد، وحملت توقيع أسقف فيصل أباد والرئيس الجديد المنتخب لمجلس أساقفة باكستان المطران جوزيف كوتس.

شدد الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم الرعوية على أهمية قوة الإيمان بالمسيح ولم يخفوا مشاعر الخوف والقلق السائدة في أوساط المؤمنين بسبب الوضع الراهن في باكستان وذكّروا باغتيال وزير الأقليات الدينية شهباز باتي وحثوا المؤمنين أيضا على عدم نسيان كلمات الرب يسوع " تشجعوا. لا تخافوا!"

وفي ضوء تعاليم الكنيسة، شجع الأساقفة المؤمنين على ترسيخ الإيمان في حياتهم اليومية على الرغم من الشدائد، وذكّروا بأن الاحتفال بعيد قيامة ربّنا يسوع المسيح يعطينا القوة لتقديم شهادة مسيحية شجاعة. كما وشدد أساقفة باكستان الكاثوليك في ختام رسالتهم الرعوية على أهمية بناء ثقافة السلام والمحبة والتسامح ودعوا للصلاة من أجل وحدة المسيحيين.