2011-03-31 15:27:00

رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان إلى البوذيين في مختلف أنحاء العالم احتفالا بعيد الفيساخ


تحت عنوان "البحث عن الحقيقة في الحرية: مسيحيون وبوذيون يعيشون في سلام"، وجه المجلس البابوي للحوار بين الأديان رسالة للبوذيين احتفالا بعيد الفيساخ ـ هاناماتسوري، المرتقب في اليابان يوم الثامن من نيسان أبريل القادم، وفي كوريا، الصين، تايوان، فيتنام وسنغافورة في العاشر من أيار مايو وفي بلدان آسيوية أخرى كتايلاند، سريلانكا وكمبوديا في السابع عشر من مايو 2011.

قدّم المجلس البابوي للحوار بين الأديان برئاسة الكردينال جان لوري توران أطيب التمنيات للبوذيين في مختلف أنحاء العالم احتفالا بعيد الفيساخ، وتوقف عند العلاقة بين السلام، الحقيقة والحرية، وقال إن الشرط الضروري لإتّباع سلام حقيقي هو الالتزام في البحث عن الحقيقة وأضاف أنه في عالم اليوم المطبوع بأشكال العلمانية والتعصب، يستطيع الحوار بين الأديان أن يشكل الخيار البديل الذي بفضله نجد الطريق الأمثل للعيش بسلام والعمل معا لصالح الخير المشترك.

وبهذا الصدد، ذكّر المجلس البابوي للحوار بين الأديان بكلمات قداسة البابا بندكتس السادس عشر في رسالته ليوم السلام العالمي 2011 "يشكل الحوار بين مؤمني مختلف الأديان أداة بالغة الأهمية بالنسبة للكنيسة للتعاون مع كل الجماعات الدينية من أجل الخير المشترك"، وأضاف المجلس البابوي أن حوارا كهذا يشكل دافعا أيضا لاحترام حقوق الإنسان الرئيسة، حرية الضمير والعبادة، وأكد أنه عندما يتمّ الإقرار بالحرية الدينية أنّى كان، تُحترم كرامة الشخص البشري من جذورها.








All the contents on this site are copyrighted ©.