2011-03-29 15:10:47

مداخلة الكردينال أنطونيلي ـ لقاء الأساقفة المسؤولين عن رعوية العائلة والحياة في أمريكا اللاتينية


تستضيف العاصمة الكولومبية بوغوتا من الثامن والعشرين من آذار مارس وحتى الأول من أبريل نيسان القادم لقاء الأساقفة المسؤولين عن رعوية العائلة والحياة في أمريكا اللاتينية والكاراييب بدعوة كل من المجلس البابوي للعائلة برئاسة الكردينال أنطونيللي، ومجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز رعوية العائلة والتعمق بمسائل عدة لمواجهة تحديات اجتماعية وثقافية مطروحة أمام العائلة في هذه المنطقة من العالم.

وفي مداخلته للمناسبة، عبّر الكردينال أنطونيللي عن سروره بالمشاركة في رابع لقاء ينظمه المجلس البابوي للعائلة ومجلس أساقفة أمريكا اللاتينية وقال إن الحدث تعبير عن الشركة الكنسيّة ومبادرة تعاون بين اللجان الأسقفية في بلدان عديدة، للإطلاع على وضع العائلة في أمريكا اللاتينية وتجديد الالتزام الرعوي من خلال التعاون المشترك.

كما وذكّر الكردينال أنطونيللي بضرورة تعزيز الوعي بقدسية العائلة وتوقّف عند كلمات يوحنا بولس الثاني خلال الجمعية العامة لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية في بوبيلا بالمكسيك عام 1979 "مستقبل البشارة يعتمد بدرجة كبيرة على الكنيسة البيتية".

أضاف الكردينال أنطونيللي أن أول هدف ملموس لرعوية العائلة يكمن في تكوين عائلات نموذجية في كل رعية، تعي رسالتها في الكنيسة والمجتمع المدني وأشار لأهمية التربية على المحبة والإعداد للزواج ومؤازرة العائلات واحترام كرامة الإنسان والحياة البشرية. وختم رئيس المجلس البابوي للعائلة مداخلته بكلمات المزمور المائة والسابع والعشرين: "إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون".

تخلل أعمال اليوم الأول من لقاء الأساقفة المعنيين برعوية العائلة والحياة في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب عرْض تقارير اللجان ونشاطاتها ومشاريع المجلس البابوي للعائلة، فيما سُلط الضوء في اليوم الثاني على حماية الحياة والتعمق بالتحديات الثقافية الأكثر إلحاحية.








All the contents on this site are copyrighted ©.