2011-03-26 14:57:29

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 26 آذار مارس 2011


الولايات المتحدة وحلفاؤها يفكرون في تسليح المعارضة الليبية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم السبت أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدرسون إمكانية تسليم أسلحة إلى المعارضة الليبية. وأضافت نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين لم تكشف أسماءهم أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى أن الأمم المتحدة التي سمحت بالتدخل الدولي ضد ليبيا تتمتع بالليونة الكافية للسماح بهذه المساعدة. وصرح السفير الأمريكي في طرابلس الذي عاد مؤخرا إلى بلده أن مسؤولي الإدارة يجرون مشاورات حول كل الخيارات المتعلقة بمساعدةٍ يمكن تقديمها تحت شكل أسلحة قاتلة وغير قاتلة. وقالت الصحيفة إنه لم يُتخذ أي قرار بعد في هذا الشأن. من جهة أخرى كشف تقرير إخباري أن الجزائر رفضت السماح لطائرات غربية بعبور مجالها الجوي لضرب القوات الموالي للقذافي في ليبيا. وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر السبت إن الجزائر رفضت السماح لطائرات دول غربية انطلقت من قواعد جوية أمريكية في إسبانيا وإنكلترا باستعمال المجال الجوي الجزائري لضرب القوات الموالية للقذافي. وأوضح مصدر مطلع في الجزائر أن دولا مشاركة في العملية الجارية ضد ليبيا طلبت قبل أيام عبر قنوات اتصال دبلوماسية وعسكرية رسمية السماح لطائرات متخصصة في المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية وقاذفات قنابل بعيدة المدى وطائرات لنقل الوقود وأخرى للإمداد باختراق المجال الجوي الجزائري من أجل الوصول إلى منطقة العمليات الحربية في ليبيا. من جهة أخرى حذر وزير العدل البريطاني كنيث كلارك من احتمال شن القذافي هجوما مثل تفجير طائرة لوكربي للانتقام من الدور الذي تلعبه بريطانيا في الحملة الدولية على ليبيا. وقال في مقابلة مع صحيفة "دو غارديان" البريطانية إنه يتعين على الحكومة البريطانية إجبار القذافي على التنحي لمنع قيامه بانتقام مشابه لتفجير لوكربي. رأى الوزير البريطاني أن قرار الأمم المتحدة رقم 1973 لا يدعو إلى تغيير النظام في ليبيا. كما أن أي احتلال لهذا البلد سيكون ضربا من الجنون. وأشار إلى أن الحكومة البريطانية لا تعرف كم سيستمر النزاع في ليبيا وكيف سينتهي. وكان استطلاع أجرته "دو غارديان" قد أظهر أن 42% من البريطانيين يعارضون التدخل العسكري البريطاني في ليبيا فيما يؤيده 36% منهم. صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في السعودية كتبت أن معمر القذافي ملتزم في "نقاشات" مع بعض الأصدقاء الغربيين لإيجاد تسوية مشرِّفة للنزاع في ليبيا وإقناع المجتمع الدولي بوقف الضربات الجوية على ليبيا والبحث عن حل تفاوضي. أضافت الصحيفة أن نجل القذافي سيف الإسلام غادر البلاد بهدف وضع خطة طارئة لتحاشي تدهور الوضع السياسي والعسكري في ليبيا وأن وفدا ليبيا على مستوى عال بقيادة رئيس البرلماني الليبي عبد القاسم الوازي وصل إلى تونس لينطلق في مرحلة لاحقة إلى جهة سرية لإجراء محادثات تتعلق بتسوية محتملة للنزاع في ليبيا. 

 

دعوة على الفيسبوك إلى تظاهرات جديدة السبت في جميع المدن السورية وموجة الاحتجاجات في الأردن تنذر بثورة شعبية

دعت مجموعة "يوم الغضب السوري" التي أثارت موجة التظاهرات في البلاد إلى انتفاضة شعبية السبت في جميع المدن السورية لإغاثة مدينة درعا وذلك غداة تظاهرات في المدن السورية الكبرى وفي محافظة درعا التي شهدت حوادث دامية. وكان مسؤول سوري رفض الكشف عن اسمه أكد لوكالات الأنباء العالمية أن تظاهرات الجمعة أوقعت 13 قتيلا. لكن ناشطين حقوقيين أكدوا أن عدد القتلى تخطى الثلاثين. وشهدت شوارع سورية الجمعة تظاهرات مناوئة للسلطات في الوقت الذي أطلق فيه حزب البعث الحاكم جماهيره في تظاهرات تأييد شعبية رفعت العلم السوري وصور الرئيس السوري. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن مجموعة مسلحة استغلت تجمعا لبعض المواطنين في مدينة حمص في وسط البلاد واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين إضافة إلى إلحاق الأذى والضرر بالنادي والمحال التجارية المجاورة. تحصل هذه التطورات على الرغم من إعلان السلطات السورية يوم الخميس الفائت سلسلة من الإجراءات الإصلاحية في محاولة لامتصاص غضب الشارع وفي الوقت الذي قال فيه المعارض والكاتب الناشط الحقوقي السوري فايز سارة إن السلطات ترد بقسوة على التظاهرات السلمية التي تطالب بالحرية والكرامة وكأنها تريد ترويع السوريين من جديد علما أن كل التظاهرات سلمية وأن مستشارة الرئيس بثينة شعبان أعلنت تأكيد القيادة السورية قبل يومين على حق الناس في التظاهر السلمي. وقال شاهد عيان إن محتجين في مدينة درعا السورية رددوا هتافات ضد ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد ورئيس الحرس الجمهوري. ووصفت الشعارات شقيق الرئيس السوري بالجبان ودعته إلى إرسال قواته لتحرير هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وماهر الأسد قليل الظهور وهو ثاني أقوى شخصية في سوريا بعد الرئيس بشار. أكد مصدر حقوقي أن السلطات السورية أطلقت فجر السبت حوالي مئتين من المعتقلين السياسيين المحسوبين على التيارات الإسلامية المتشددة ونحو 14 من مختلف الأحزاب الكردية. أضاف المصدر أنه حتى الساعة لم يعرف فيما إذا كان من بين الذين أطلق سراحهم أعضاء في حزب العمل الشيوعي المحظور أم لا. جاءت هذه الخطوة من قبل السلطات السورية على خلفية التظاهرات التي اجتاحت عددا من المدن السورية بين مؤيِدة ومعارِضة للنظام. في الأردن اتهمت جماعة الأخوان المسلمين الحكومة وأجهزتها الأمنية بالوقوف وراء ما جرى من مهاجمة الشباب المعتصمين في إحدى الساحات الرئيسة في العاصمة عمّان. أدانت الجماعة قيام قوى الأمن ومجموعات أخرى من الأشخاص بلباس مدني وبتنسيق تام بين الطرفين بمهاجمة الشباب المعتصمين. كما طالبت بإقالة الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية. أسفر تدخل قوى الأمن لفض الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة 250 آخرين بجراح. وفرضت الأجهزة الأمنية سيطرتها على الساحة وأنهت الاعتصام الذي كان قد بدأه ناشطون ينتمون إلى حركة شباب 24 آذار يوم الخميس الماضي للمطالبة بإصلاحات سياسية. واتهم رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت الحركة الإسلامية بالوقوف وراء ما جرى وقال إنها تحرض الشباب على تكرار ما حصل في بعض الدول العربية.

 

سقوط صاروخي قسام جنوب إسرائيل

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخين من طراز قسام أطلقا من قطاع غزة سقطا جنوب إسرائيل وأن أحد الصاروخين سقط في وقت مبكر صباح السبت في مجلس أشكول الإقليمي في النقب الغربي جنوب إسرائيل وألحق أضرارا بأحد المنازل ولكن لم ترد أي تقارير عن إصابات. وقال المتحدث باسم المجلس الإقليمي إن صاروخا ثانيا سقط فيما يبدو في مكان مفتوح قريب. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن إطلاق الصاروخين. وكان مسلحون فلسطينيون أطلقوا الخميس سبع قذائف من بينها صاروخ من طراز "غراد" روسي الصنع على إسرائيل. وردا على ذلك هاجمت طائرات إسرائيلية أهدافا في قطاع غزة في أحدث تصعيد للعنف بين الجانبين. وجاءت هجمات الخميس الجوية أيضا بعد يوم من انفجار قنبلة في محطة للحافلات بالقدس أسفر عن مقتل امرأة بريطانية وإصابة 39 إسرائيليا.








All the contents on this site are copyrighted ©.