اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي

احتفالا باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي الموافق تاريخ الخامس والعشرين من آذار مارس، وموضوعه هذا العام "التراث الحي المؤلف من ثلاثين مليون قصة لم ترو بعد"، وجه أمين عام الأمم المتحدة رسالة ذكّر فيها بأن تجارة الرقيق تسبّبت بمعاناة ملايين الضحايا الأبرياء على مدى أربعة قرون، ما يجعلها من بين أطول المآسي زمنًا وأوسعها انتشارا في التاريخ البشري وأشار إلى أن الممارسات الشبيهة بالرق تلازمنا بدءا باستعباد المدين واسترقاق العاملين في الخدمة المنزلية، وانتهاء بالزواج القسري أو المبكر، وبيع الزوجات والاتجار بالأطفال... وقال بان كي مون إن دراسات أكاديمية واسعة النطاق توثّق هذه الفظائع من خلال جهود كثيرة تبذلها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ودعا في هذا اليوم إلى تذكار جميع ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، والأشكال المعاصرة للعبودية، مع الالتزام بالقضاء على هذه الممارسات إلى الأبد... وأضاف أمين عام الأمم المتحدة يقول: من خلال تكريم ضحايا الرق والاحتفال بعام 2011 بوصفه السنة الدولية للمنحدرين من أصل أفريقي، نعيد قدرا من الكرامة لأولئك الذين كانوا يجرّدون منها بدون شفقة أو رحمة.