اختتام الجمعية العامة لمجلس أساقفة أنغولا ومؤتمر دولي حول مسيرة السلام

انتهت الثلاثاء الماضي في لواندا أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة أنغولا وساو تومي وتمحورت بنوع خاص حول العائلة والمشاكل المطروحة أمامها بسبب الأزمة الاقتصادية المالية وتمّ الاتفاق على إنشاء صندوق خاص في المدارس الكاثوليكية لتمويل النشاطات التربوية في الأبرشيات، وفي لواندا أيضا، وتحت عنوان "بناء السلام في أنغولا"، بدأ أمس الأربعاء مؤتمر دولي ينظّمه مجلس الأساقفة وكاريتاس المحلية حول مسيرة السلام والمصالحة في هذا البلد الأفريقي، بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 2003. هدف المؤتمر ـ وكما جاء في بيان أساقفة أنغولا ـ تسليط الضوء على مسيرة السلام في البلاد انطلاقا من الخبرات الإيجابية والحلول السلمية للنزاعات. وسيتوقف المشاركون في الأعمال عند تبعات الحرب التي لا تزال موجودة مع اقتراح حلول ملائمة تمهّد الطريق أمام المصالحة في المجتمع كله من خلال تعزيز الكرامة البشرية.