اتحاد مجالس أساقفة أوروبا يحتفل بعيده الأربعين

يحتفل اتحاد مجالس أساقفة أوروبا في الخامس والعشرين من آذار مارس، بعيده الأربعين، وللمناسبة أجرت وكالة "زينيت" للأنباء مقابلة مع رئيسه الحالي ورئيس مجلس أساقفة المجر الكردينال بيتر إردو تحدث فيها عن الهدف الأساسي لهذا الاتحاد، ألا وهو تعزيز المجمعية الأسقفية وتنمية التعاون والشركة بين المجالس الأسقفية الأوروبية وأشار إلى أن التعاون يبان على وجه الخصوص خلال الجمعية العامة السنوية بمشاركة رؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا، وتوقّف عند أحداث لا تزال محفورة في ذاكرته خلال السنوات الماضية بينها لقاء الأساقفة للصلاة في فاطيما عام 2007 ولقاء أساقفة جنوب ـ شرق أوروبا عام 2009 في تركيا وزيارتهم أماكن هامة في حياة القديس بولس، وكان المضيف حينها المطران الراحل لويجي بادوفيزي.

كما وتحدّث الكردينال إردو عن اهتمام اتحاد مجالس أساقفة أوروبا بتعزيز العلاقات المسكونية وأشار للقاء المسكوني الأوروبي في سيبيو برومانيا عام 2007 والمنتدى الكاثوليكي الأرثوذكسي الأوروبي وذكّر بأن الجمعية العامة المقبلة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا ستستضيفها تيرانا، عاصمة ألبانيا في تشرين الأول أكتوبر، وستتمحور الأعمال حول البشارة الجديدة. وفي ما يتعلق بمبادرات اتحاد مجالس أساقفة أوروبا احتفالا بعيده الأربعين، قال الكردينال بيتر إردو إن الاحتفالات ستجري طوال العام وأعلن توجيه رسالة لجميع أساقفة أوروبا ليسألهم رفع الصلاة وطلب شفاعة القديسين شفعاء أوروبا، لمواصلة عملنا في خدمة الكنيسة، بفرح ووداعة، وفي شركة مع خليفة بطرس.