2011-03-22 17:21:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 22 آذار مارس 2011


مجلس الأمن يرفض طلبا ليبيا بشأن عقد اجتماع طارئ لمناقشة الغارات الجوية الغربية على ليبيا

أفادت مصادر دبلوماسية في نيويورك أن مجلس الأمن الدولي رفض مساء الاثنين طلبا ليبياً بشأن عقد اجتماع طارئ لمناقشة الغارات الجوية الغربية على البلاد والتي بدأت في أعقاب فرض المجلس منطقة حظر جوي فوق الجماهيرية الليبية. جاء الإعلان عن هذا الموقف بعد أن أجرت الصين، الرئيس الدوري لمجلس الأمن، مشاورات مع أعضاء المجلس للنظر في هذا الطلب الذي تقدم به وزير الخارجية الليبي موسى كوسا داعيا إلى مناقشة ما سماه بـ"العدوان العسكري" على بلاده.

بالمقابل عُلم أن مجلس الأمن سيعقد يوم الخميس المقبل جلسة برئاسة بان كي مون ليطّلع من أمين عام الأمم المتحدة على كيفية تنفيذ القرار الذي أنشأ منطقة حظر جوي لحماية المدنيين من الصراع الدائر في ليبيا. وأفادت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن سيتسلم خلال الاجتماع تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار رقم 1973، الذي سمح بالقصف الغربي للمواقع العسكرية التابعة للنظام الليبي. كما ستناقَش خلال الجلسة تطورات الأوضاع في ليبيا.

على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الليبية صباح الثلاثاء أن قوات التحالف الغربي شنت غارات جديدة على العاصمة طرابلس أسفرت عن مقتل المزيد من المدنيين. وأشارت مصادر صحفية إلى أن الطيران الغربي قصف ـ لليلة الثالثة على التوالي ـ مواقع عسكرية تابعة للموالين للعقيد معمر القذافي في طرابلس، كما استهدف القصف الجوي قاعدة عسكرية في مدينة "سبها" جنوبي البلاد. وقد سُمع دوي الانفجارات والمدافع المضادة للطائرات قرب مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في باب العزيزية.

بالمقابل ذكرت قناة "الجزيرة" القطرية أمس الاثنين أن قوات التحالف الدولي ضربت منشآت الرادار في قاعدتين للدفاع الجوي تابعتين للقوات الموالية للقذافي، لافتة إلى أن القاعدتين تقعان شرق مدينة بنغازي، معقل القوات المعارضة للنظام الليبي.

هذا ويتواصل القتال بين القوات الموالية للقذافي من جهة والثوار الليبيين من جهة أخرى على الرغم من إعلان الحكومة التزامها بوقف إطلاق النار. ففي شرق البلاد تمكنت كتائب القذافي من التصدي لهجوم للثوار قرب بلدة أجدابيا، فيما أفادت مصادر الثوار الليبيين أن العشرات قُتلوا في مدينة مصراتة غربي ليبيا، بعد تعرضها لقصف مكثف من قبل قوات القذافي التي تحاول استعادة السيطرة على المدينة.

وقد شهدت منطقة الزنتان الغربية معارك ضارية بين الثوار وكتائب العقيد الليبي التي تحاصر المدينة من ثلاث جهات. وقال شهود عيان لوكالة "رويترز" إن المدينة تعرضت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين لقصف عنيف، مضيفين أن الدبابات تُقْدم على قصف مناطق جنوبية في الزنتان وتهديم منازل المدنيين.

 

ميدفيديف يتباحث مع عباس في موسكو سبل إعادة إحياء محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية

استقبل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف هذا الثلاثاء في الكريملين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بزيارة رسمية لموسكو، وتباحث الرجلان في سبل إحياء المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية وتجاوز الانقسام داخل الشارع الفلسطيني في ضوء التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. وأعلنت مصادر الكرملين أن الرئيسين أوليا اهتماما خاصا لإعادة وحدة الصف الفلسطيني لافتة إلى أن هذا الهدف ـ بنظر موسكو ـ شرط لا بد منه لنجاح العملية التفاوضية التي ستمهد الطريق أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة.

يشار إلى أن زيارة محمود عباس إلى روسيا تجري في إطار التحضير للاجتماع المقبل للجنة الرباعية المزمع عقده في منتصف الشهر القادم لبحث سبل إحياء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد انقطاعها في نهاية أيلول سبتمبر الماضي بسبب رفض إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

غارات إسرائيلية على قطاع غزة توقع 17 جريحا بينهم 7 أطفال

شنت طائرات إسرائيلية من طراز "إف 16" غارات جوية على مواقع عديدة في قطاع غزة ليل الاثنين ـ الثلاثاء أسفرت عن إصابة سبعة عشر شخصا على الأقل بجراح بينهم سبعة أطفال وامرأتان حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية في القطاع. وأفادت مصادر صحفية أن الغارات استهدفت موقع الرنتيسي في منطقة التوام شمال القطاع ومواقع أخرى في حي التفاح وحي الزيتون.

جاءت هذه الغارات عقب تهديد داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي بقتل قادة حماس بعد إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، فيما رأت حماس في الغارات الإسرائيلية "تصعيدا خطيرا" وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، التزامها بالتهدئة في قطاع غزة في حال توقف العدوان الإسرائيلي.

 

أنباء عن احتمال تشكيل حكومة لبنانية جديدة قبل نهاية الأسبوع

ما يزال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي يسعى إلى تشكيل حكومة جديدة فيما أعلنت مصادر مطلعة في بيروت أن الأسبوع الجاري قد يكون مقررا بالنسبة لولادة الحكومة، مشيرة إلى احتمال أن تبصر النور قبل عطلة نهاية الأسبوع. التفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي: RealAudioMP3

 

وزير الخارجية الفرنسية يدعو إلى رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح

قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن رحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بات "أمرا حتميا". وأضاف في تصريحات صحفية: "إن الأوضاع في اليمن تسوء وينبغي على السلطات أن تأخذ هذا الأمر في عين الاعتبار. يبدو أن رحيل الرئيس علي عبد الله صالح أصبح أمرا لا مفر منه، وبالتالي فإننا ندعم من يناضلون من أجل الديمقراطية وندعو في الوقت نفسه إلى ضبط النفس ونبذ العنف واعتماد طريق الحوار والمصالحة الوطنية".

 

وزير الخارجية الروسي يزور الجزائر للتباحث في الوضع في ليبيا والشرق الأوسط

توجه وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف هذا الثلاثاء إلى الجزائر حيث سيناقش مع القادة المحليين الوضع في ليبيا ومسائل تتعلق بالتعاون الثنائي على الصعيد العسكري وفي مجال الطاقة. سيلتقي الضيف الروسي الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة ووزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي. وأفادت مصادر مقربة من لافروف أنه ستتصدر أجندةَ المحادثات التطوراتُ الأخيرة في ليبيا والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.

وبالإضافة إلى مسائل التعاون المتبادل سيناقش الوزير لافروف مع القيادة الجزائرية قضايا دولية هامة وفي طليعتها النزاع العربي الإسرائيلي والخلاف حول الصحراء الغربية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية إن جدول أعمال المحادثات الثنائية يضم أيضا سبل مواجهة الإرهاب والجرائم الدولية.

ويرى بعض المحللين أن الجزائر ستتحول إلى "نقطة ساخنة" بعد مصر وتونس والبحرين واليمن، خصوصا إزاء تفاقم الوضع الاجتماعي في البلاد حيث تناهز نسبة البطالة السبعين بالمائة. وتسعى المعارضة إلى تنظيم تظاهرات للمطالبة بمزيد من الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الجزائر ولدعوة الحكومة إلى الإفراج عن الأشخاص الذين اعتُقلوا لمشاركتهم في التظاهرات الأخيرة.

 

موراليس يدعو إلى سحب جائزة نوبل للسلام من الرئيس أوباما

طالب الرئيس البوليفي إيفو موراليس بسحب جائزة نوبل للسلام من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد أن أمر هذا الأخير قواته بالمشاركة في العملية العسكرية ضد ليبيا. واعتبر موراليس في تصريح صحفي أن أوباما لا يستحق الجائزة بسبب "تشجيعه أعمال العنف" من خلال التدخل العسكري في ليبيا. وقال الرئيس البوليفي: "قبل عامين، علمنا أن الرئيس باراك أوباما فاز بجائزة نوبل للسلام . ولكن هل هو يدافع اليوم عن السلام أم يشجع على العنف؟".








All the contents on this site are copyrighted ©.