2011-03-17 15:25:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 17 آذار مارس 2011


القذافي يعلن عن "المعركة الأخيرة" والبحرين توقف أعضاء في المعارضة

دعا الزعيم الليبي شباب مدينة مصراتة شرق البلاد إلى حمل السلاح لتحرير مدينتهم ممن أطلق عليهم "حفنة من المرتزقة" في الوقت الذي اعتقلت فيه السلطات البحرينية عددا من أعضاء المعارضة. قال القذافي "لقد بدأ الزحف على قلب مدينة مصراته. نريد أن نظهر للعالم أننا قادرون على ذلك. لقد بدأت المعركة ولن تتوقف". وكانت تقارير أفادت أن القوات التابعة للقذافي شنت هجوما على مصراتة في محاولة لاستعادة المدينة من المعارضين. جدد القذافي اتهامه للعناصر الإسلامية وقال إنهم يعملون على تخريب وتدمير هذه المدينة مثلما فعلوا في المدن الليبية الأخرى. وتشهد ليبيا منذ 17 من فبراير الماضي مواجهات عنيفة بين قوات القذافي والمناهضين له سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى حسب منظمات حقوق الإنسان. واشتد القتال في الأيام الأخيرة فيما تسعى قوات القذافي للتقدم إلى المدن الشرقية التي يسيطر عليها المعارضون. على صعيد آخر حثت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء سريع لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا بينما لمحت واشنطن إلى أنها قد تقرر تأييد الخطة. ووزعت بريطانيا وفرنسا ولبنان على باقي أعضاء المجلس الخمسة عشر مسودة قرار يفوّض فرض منطقة حظر جوي لوقف الغارات الجوية الليبية على المعارضين لكن أمريكا وروسيا والصين وألمانيا والهند ودولا أخرى أبدت شكوكا بخصوص هذا الاقتراح. من ليبيا إلى البحرين حيث اعتقلت السطات المحلية ليل الأربعاء الخميس ست شخصيات من الجناح المتشدد للمعارضة البحرينية غداة إنهاء اعتصام دوار اللؤلؤة تخللته مصادمات عنيفة بين قوى الأمن والمعتصمين في المنامة. وكانت إحدى الحركات المعارضة للنظام المركزي في البحرين دعت إلى إقامة جمهورية ديمقراطية في البلاد وإسقاط النظام أي الملكية بالإضافة إلى إصلاحات سياسية عاجلة. من جهة أخرى تظاهر اليوم الخميس علماء دين وطلبة علوم دينية أمام السفارة البحرينية في طهران احتجاجا على أعمال القتل في البحرين. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المتظاهرين حملوا صورا تكشف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني كما رددوا هتافات ضد النظامين الحاكمين في البحرين والسعودية. وكانت السلطات الإيرانية استدعت سفيرها من المنامة الأربعاء احتجاجا على ما وصفته بالمجازر التي ترتكبها السلطات بحق المتظاهرين ودخول قوات أجنبية الى المملكة. على صعيد آخر دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري إلى تعديل شامل في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في ظل ما تشهده المنطقة من مطالبات بالديمقراطية وطالب الإدارة الأمريكية بدعم فرض حظر جوي فوق ليبيا والأمم المتحدة بالتصديق فورا على قرار في هذا الصدد. ونقل الإعلام الأمريكي عن السيناتور كيري قوله لا بد من تصحيح مواقف الولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط. وفي تطور آخر رأى السيناتور كيري أن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط كان يقودها الإدمان على النفط الخارجي وكانت تركز على الزعماء بدلا من الشعوب فيما لم يكن للديمقراطية وحقوق الإنسان أهمية كبرى. عن سؤال حول إمكانية أن تسلّح أمريكا المتمردين الليبيين مباشرة قال كيري إن كل الاحتمالات مطروحة وعلى الولايات المتحدة أن تتصرف لصالح الشعب الذي يطالب بالتغيير في المنطقة. وأضاف أن رد الولايات المتحدة سيرسم موقعها الإستراتيجي في الشرق الأوسط برمته وعلاقتها مع المسلمين حول العالم.

 

المعارضة اليمينة تتهم النظام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

اتهمت المعارضة البرلمانية اليمنية النظام الذي تطالب بإسقاطه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وحمّلت الرئيس علي عبد الله صالح مسؤوليتها. وقالت المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" إن الدماء التي سالت في مختلف أنحاء اليمن في جرائم واعتداءات ارتُكبت بالرصاص الحي والغازات المحرّمة دوليا هي جرائم ضد الإنسانية. حمّلت المعارضة الرئيس علي عبد الله صالح شخصيا ونجله وأبناء شقيقه الذين يديرون قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم. وطالبت صالح بالرضوخ للإرادة الشعبية وتسليم السلطة للشعب مالكها الأساسي والكف عن ارتكاب المزيد من الجرائم. ودعت المعارضة الشعب اليمني إلى مزيد من الالتفاف الشعبي والالتحام الجماهيري مع شباب الثورة السلمية لإنجاز نصر يعيد للشعب سلطته المسلوبة وللوطن كرامته ومكانته بين دول العالم.  وتستمر منذ نهاية يناير الماضي حركة احتجاجية كبيرة في كافة أنحاء اليمن مطالبة بإسقاط النظام ورحيل صالح الذي يتمسك بإنهاء ولايته الدستورية التي تنتهي عام 2013.


ضبط معدات نووية وأسلحة مشبوهة كانت مرسلة إلى إيران

أعلنت مصادر دبلوماسية الخميس أن كوريا الجنوبية وسنغافورة ضبطتا في الآونة الأخيرة معدات نووية وأسلحة مشبوهة كانت مرسلة إلى إيران في انتهاك للعقوبات الأممية على الجمهورية الإسلامية. وأضافت أن عمليتي المصادرة اللتين حصلتا في الأشهر الستة الماضية وكُشف عنهما الآن تُضافان إلى لائحة من المحاولات الإيرانية المزعومة لانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة ما يزيد من الضغوط لتشديد العقوبات على طهران. وقال دبلوماسي إن السلطات الكورية الجنوبية عثرت على أكثر من 400 أنبوب مشبوه في طائرة شحن في مطار سيول في كانون الأول ديسمبر الماضي مشيرا إلى تقرير رُفع إلى لجنة العقوبات الدولية حول إيران ومضيفا أن هذه الأنابيب قد تُستخدم في منشآت نووية. وتابع يقول "في سبتمبر الفائت عُثر على مسحوق الألومنيوم الذي يمكن استخدامه للصواريخ على متن سفينة في ميناء سنغافورة". وفي الحالتين كانت المواد مرسلة إلى إيران. وأكد هذه المعلومات دبلوماسي ثان في الأمم المتحدة قائلا إن لجنة العقوبات في الأمم المتحدة ستدرس الحالتين حين ستناقش أحدث تقرير حول مراقبة نظام العقوبات. على صعيد آخر أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الخميس أن إيران أطلقت الثلاثاء الماضي صاروخها الجديد "كاوشكر 4" الذي يحمل كبسولة لتجربته بهدف نقل حيوان إلى الفضاء. هذا وقد وضعت إيران قمرا اصطناعيا في المدار منذ عام 2009 وأرسلت حيوانات صغيرة إلى الفضاء العام الماضي وأعلنت برنامجا فضائيا طموحا يثير قلق الغرب بشأن احتمال أن تطور إيران من وراء برنامجها العلمي قدرة بالستية تتيح لها لاحقا حمل رؤوس نووية رغم نفي طهران أن يكون لبرامجها النووية أي طابع عسكري.








All the contents on this site are copyrighted ©.