2011-03-17 15:20:06

بناء كنيسة جديدة في بورت أو برانس علامة رجاء لهاييتي


بعد مضي أكثر من عام على زلزال مدمّر ضرب جزيرة هاييتي مسبّبا مقتل مائتين وثلاثين ألف شخص، وإصابة ثلاثمائة ألف آخرين بجروح، لا يزال أكثر من مليون مواطن يعانون من أوضاع صعبة ويعيشون حتى اليوم في خيم جنوب البلاد وفي العاصمة بورت أو برانس ويُضاف إلى هذه الأوضاع الاجتماعية المأساوية انتشار داء الكوليرا. وفي غمرة هذه الأوضاع، تواصل الجماعة الكنسية من خلال الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين تقديم يد المساعدة للمنكوبين من جراء زلزال عنيف دمّر معظم المساكن والمستشفيات والكثير من أماكن العبادة لاسيما في بورت أو برانس.

ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أصبح بناء كنيسة جديدة في أحد أحياء العاصمة أولوية مطلقة وقد نشأت الفكرة فور وقوع الهزة وتجري أعمال البناء بفضل مساعدات مالية يتمّ جمعها، علما بأن المؤمنين في رعية القديس فرنسيس يجتمعون حتى اليوم في خيمة للمشاركة في قداس الأحد... وقد شجّع مشروع بناء الكنيسة الجديدة المطران بيار أندرو بيار رئيس جامعة نوتردام في هاييتي وكان نجا بأعجوبة من الزلزال، وقال إنه لأمر مشجّع ـ ووسط مصاعب عديدة ـ التفكير بمكان صلاة للقاء الله. إنها علامة نضوج في الإيمان.








All the contents on this site are copyrighted ©.