2011-03-16 14:57:33

المستند الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة جمهورية كوستاريكا


أصدر أساقفة كوستاريكا مستندا في ختام جمعيتهم العامة الواحدة بعد المائة سلّطوا الضوء فيه على أولويتين اثنتين في عملهم الرعوي: الشباب والعائلة، وذكّروا بكلمات البابا لسفير بلادهم الجديد لدى الكرسي الرسولي خلال تسلّم أوراق اعتماده وشددوا على أهمية العائلة المدعوة لتعزيز الفضائل الإنسانية والمسيحية، وحيث يتعلّم الأبناء من والديهم احترام بعضهم البعض والنضوج كمؤمنين ومواطنين نموذجيين.

ذكّر أساقفة كوستاريكا بأهمية الدفاع عن العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة وقالوا إن الكنيسة المحلية لن تتعب أبدا من تشجيع الشباب على اكتشاف جمال وعظمة المحبة الزوجية، وعادوا ليذكّروا أيضا بقدسية الحياة البشرية ورفضهم مشروع القانون حول الإخصاب في الأنبوب.

وفيما يتعلق النزاع الحدودي مع نيكاراغوا، شدد الأساقفة في مستندهم على أهمية تعزيز الأخوة بين شعبي هاتين الدولتين، ونبذ أهوال الحرب وترسيخ كل المبادئ التي تساهم في إيجاد حلّ سلمي.

وفي كلمته لسفير جمهورية كوستاريكا الجديد لدى الكرسي الرسولي في كانون الأول ديسمبر الفائت، شدد البابا بندكتس السادس عشر على أهمية الدفاع عن الحياة والعائلة والسلام وحماية البيئة وذكّر بمكافحة الفقر والعنف المنزلي والبطالة والفساد، والعمل من أجل العدالة الاجتماعية والخير العام ورقي كل إنسان.








All the contents on this site are copyrighted ©.