حصيلة قتلى الزلزال المدمر في اليابان قد تتخطى العشرة آلاف قتيل

قد تتخطى حصيلة قتلى الزلزال المدمّر في اليابان العشرة آلاف قتيل بحسب توقعات الشرطة في ما تزداد المخاوف من وقوع انفجار جديد بمحطة نووية شمال ـ شرق البلاد، وقد صرح اليوم الأحد رئيس الوزراء ناوتو كان بأن اليابان تعيش أخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية وأشار إلى أن الوضع لا يزال خطيرا في المحطة النووية الأولى في فوكوشيما... هذا وقد تمت مضاعفة عدد أفراد فرق الإنقاذ على ساحل المحيط الهادئ تدعمهم مائة وتسعون طائرة وعشرات السفن ولا يزال أكثر من ألف ومائة وسبعة وستين شخصا في عداد المفقودين في فوكوشيما وتمّ العثور على ما بين ثلاثمائة وأربعمائة جثة بمرفأ ريكوزينتاكاتا علما بأن المد البحري دمّر مدنا برمتها هذا وستصل اليوم الأحد أولى فرق الإغاثة من أستراليا، نيوزيلندا، كوريا الجنوبية، سويسرا، المملكة المتحدة، فرنسا والولايات المتحدة، كما ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية ـ رونالد ريغين قبالة سواحل المنطقة المنكوبة لمساعدة الجيش الياباني، فيما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعا عن خمسة ملايين وستمائة ألف منزل.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال السفير البابوي في اليابان المطران ألبرتو بوتّاري دي كاستللو إن كاريتاس نشطت على الفور لتقديم المساعدة، وأشار إلى أن البرقية التي وجهها البابا بندكتس السادس عشر وحملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال برتوني قد تُرجمت لليابانية ووُزعت في كل الأبرشيات. كما وتحدّث السفير البابوي عن هول الكارثة والأضرار الجسيمة، وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المجلس البابوي قلب واحد ـ كور أونوم الذي أعلن ـ وباسم الأب الأقدس ـ تخصيص مائة وخمسين ألف دولار لتقديم يد المساعدة.