2011-03-10 15:28:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 آذار مارس 2011


روسيا تحظر مبيعات الأسلحة إلى ليبيا والاتحاد الأوروبي يتبنى مزيدا من العقوبات ضد طرابلس

أعلن الكرملين اليوم الخميس أن الرئيس الروسي دمتري ميدفيديف وقّع على مرسوم الانضمام للعقوبات التى فرضها مجلس الأمن الدولي على ليبيا حسبما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء. ويحظر القرار توريد الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية إلى ليبيا التي تشهد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي. وتقول منظمات حقوق الإنسان إنه سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى في ما فقد القذافي السيطرة على شرق البلاد الذي أصبح في أيدي الثوار. وصوّت مجلس الامن الدولي في 26 من شباط فبراير الماضي على قرار لفرض حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا. ويشار إلى أن روسيا التي عقدت صفقات أسلحة مع نظام القذافي كانت أعلنت في بداية الجاري أن قيمة خسائرها في مجال التسلح بسبب الأحداث في ليبيا بلغت 4 مليارات دولار. في غضون ذلك تبنى الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس مزيدا من العقوبات ضد النظام الليبي في الوقت الذي عارضت فيه سوريا أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا داعية إلى الحوار لنسوية الأزمة الليبية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أن دمشق تدعو إلى وقف حلقة العنف ضد المدنيين في ليبيا والعودة إلى الحوار للتجاوب مع تطلعات الشعب الليبي. من جهة أخرى ذكرت صحيفة إماراتية الخميس أن مصادر ليبية مطلعة كشفت لها أن القذافي يخشى من إقدام طيارين موالين له على تنفيذ ضربة جوية تستهدف مقره في العاصمة طرابلس. وقال مصدر مقرب من القذافي إن هذا الأخير يفكر جديا في التنحي والخروج من ليبيا قبل حدوث أي تدخل خارجي لضمان عدم القبض عليه ومحاكمته خاصة وأن بلاده حاليا تتعرض إلى ضغوط دولية خارجية قد تؤدي إلى حدوث حصار ما يفوِّت عليه الخروج من ليبيا. أكد المصدر نفسه أن العقيد يقبل حاليا بترك السلطة ولكن بشروط تتمثل في ضمان عدم إذلاله وفسح المجال له باختيار الدولة التي يرغب الذهاب اليها ويفكر جديا في تشاد أو النيجر وهما الخياران المتاحان له بعد رفض دول عدة التفاوض معه بشأن إيوائه بعد تنحيه. على صعيد آخر كشف وزير الخارجية الجزائري أن ليبيا طلبت من الجزائر أن تقود مبادرة في مجلس الأمن لرفع العقوبات المفروضة عليها. وقال في حوار نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية "بعث لي نظيري الليبي برسالة قبل 36 ساعة طلب مني فيها أن تقود الجزائر مبادرة إلى مجلس الامن ليتراجع عن بعض العقوبات المفروضة مؤخرا على ليبيا. أضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن بلاده ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا. في ما يتعلق بالرد الجزائري على الطلب الليبي قال الوزير الجزائري "نحن نرى أنه من الأفضل معالجة موضوع مجلس الأمن عربيا وليس على مستوى دولة بمفردها. أعتقد أن الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية يوم السبت القادم في القاهرة سيسمح لنا ببلورة تدابير وخطوات جديدة. في غضون ذلك التقى نائب وزير الخارجية الليبي طاهر سيالا في أثينا نظيره اليوناني وناقش معه آخر التطورات على الساحة العربية وموقف اليونان من الأزمة الليبية. هذا وعُلم أن ممثلا عن الحكومة الإسبانية التقى في بنغازي ممثلين عن الثوار الليبيين وفي طليعتهم رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل. هي أول مرة يلتقي فيها ممثل أوروبي أعضاء في المعارضة الليبية. أعلن النظام الليبي اليوم الخميس عن وجود سر خطير سيؤدي إلى سقوط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعيد اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي شكله الثوار باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي. وأكدت وكالة الانباء الليبية الرسمية أنها علمت أن هناك سرا خطيرا سيؤدي حتما إلى سقوط ساركوزي أو حتى محاكمته يتعلق بتمويل حملته الانتخابية السابقة عام 2007. وقال علي العيساوي موفد المجلس الوطني الانتقالي في ختام لقاء مع الرئيس ساركوزي إن فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل المشروع للشعب الليبي. وأكدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات على الفور ما يجعل فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كالممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي. عن لقاءات ممثلي المعارضة الليبية مع مسؤولين فرنسيين حدثنا مراسلنا في باريس في هذا التقرير.RealAudioMP3

على صعيد آخر قدّم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الخميس مبادرة جديدة لحل الأزمة في بلاده اقترح فيها وضع دستور جديد للبلاد قبل نهاية السنة والانتقال إلى نظام برلماني تتمتع بموجبه حكومة منتخبة برلمانيا بكافة الصلاحيات التنفيذية. أكد الرئيس اليمني حماية جميع المتظاهرين المعارضين والمؤدين له مشيرا إلى أن مبادرته التي تتألف من خمس نقاط يقدمها "كبراءة ذمة" أمام الشعب اليمني وقال إنه متأكد أن المعارضة المطالبة برحيله سترفضها. قال صالح أمام عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء إنه يقدّم مبادرة جديدة تستوعب كافة التطورات التي يشهدها الوطن وهي تنص خصوصا على تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يقوم بالفصل بين السلطات. تنص المبادرة أيضا على الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية الى الحكومة المنتخبة برلمانيا في نهاية 2011 وبداية 2012 وتنتقل كل الصلاحيات الى الحكومة البرلمانية. أعلن العاهل المغربي محمد السادس في خطاب هو الأول منذ تظاهرات 20 من شباط فبراير أنه قرر القيام بإصلاح دستوري شامل"يتضمن خصوصا تعزيز الحريات الفردية والجماعية والحكم المحلي وتقوية مكانة رئيس الوزراء. وقال الملك محمد السادس إنه قرر إجراء إصلاح دستوري شامل يهدف إلى تحديث وتأهيل هياكل الدولة. أضاف العاهل المغربي أن مشروع الدستور الجديد سيتم عرضه على الاستفتاء الشعبي من دون أن يحدِّد موعد هذا الاستفتاء. وعدّد الملك في خطابه سبعة مرتكزات أساسية لإجراء الاصلاح الدستوري وفي طليعتها الاعتراف دستوري  وللمرة الاولى في تاريخ المملكة بالطابع التعددي للهوية المغربية الموحَّدة الغنية بتنوع روافدها كرصيد لجميع المغاربة. ومن مرتكزات الإصلاح الدستوري أيضا تقوية مكانة الوزير الأول كرئيس لسلطة تنفيذية فعلية يتولى المسؤولية الكاملة على الحكومة والإدارة العمومية وقيادة وتنفيذ البرنامج الحكومي. أوضح العاهل المغربي أن هذا الأمر سيتم عبر حكومة منتخبة بانبثاقها عن الإرادة الشعبية المعبَّر عنها من خلال صناديق الاقتراع وتحظى بثقة أغلبية مجلس النواب وتكريس تعيين الوزير الأول من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات مجلس النواب وعلى أساس نتائجها.

 

السفارة الأمريكية في الرياض تنصح رعاياها بتوخي الحذر في "يوم الغضب"

دعت السفارة الأمريكية في الرياض الرعايا الأمريكيين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أي تجمعات احتجاجية قد تحدث في المدن السعودية يوم الجمعة استجابة لدعوات إلى التظاهر أطلقها ناشطون عبر الإنترنت. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية أن التظاهرات السلمية المزمعة قد تتحول إلى مواجهات وأعمال عنف. طالب البيان الرعايا الأمريكيين بإبلاغ السفارة الأمريكية في الرياض أو القنصليات العامة في الظهران وجدة في حال مواجهة أية تظاهرات. وكانت السلطات السعودية أعلنت الثلاثاء الماضي حالة التأهب القصوى في صفوف قوى الأمن الداخلي والقوات البرية والجوية والبحرية تحسبا لاندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق على غرار الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك. ويأتي إعلان حال الطوارئ إلى الدرجة القصوى تحسبا لخروج تظاهرات احتجاجية دعا لها ناشطون غدا الجمعة في ما عُرف بيوم الغضب في محاكاة لأيام غضب مشابهة ألهبت مدنا عربية أعقبتها احتجاجات واسعة النطاق. وأيد أكثر من 17 ألف دعوة على موقع فيسبوك على الإنترنت لتنظيم تظاهرتين هذا الشهر أولاهما غدا الجمعة. ويتداول السعوديون شائعات حول إمكانية فرض السلطات حظرا على التجول غدا في جميع أنحاء المملكة. وكانت وزارة الداخلية السعودية ذكرت يوم السبت الماضي أن قوات الأمن ستتصدى لجميع محاولات الإخلال بالأمن العام. وأشارت إلى أن قوانين المملكة تحظر تماما جميع أنواع التظاهرات والمسيرات والاعتصامات.








All the contents on this site are copyrighted ©.