2011-03-09 15:40:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 09 آذار مارس 2011


المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ترفض دعم الإقرار بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا والقذافي يتهم المجلس بالخيانة

رفضت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون دعم الإقرار بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا خلافا للطلب الذي تقدّم به زعيم الليبراليين الديمقراطيين في الاتحاد غوي فيرهوفستاد على أثر لقاءات أجراها مع ممثلَين عن هذا المجلس في ستراسبورغ وهما وزير التخطيط السابق جبريل محمد والسفير الليبي السابق في الهند علي العيساوي. وكان الاثنان التقيا السيدة آشتون.  شدد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي على أن الاجتماع لا يمثّل مساندة للرجلَين أو للمجلس المعارض حتى في ظل مطالبة الاتحاد الأوروبي العلنية للقذافي بالتنحي. وقال دبلوماسي في الاتحاد إن فرنسا تقوم بالترتيب لعقد اجتماع بين الرجلين ووزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه. وقال جبريل لتكتل الليبراليين الديمقراطيين إن أفضل طريق يمكن للاتحاد الأوروبي مساعدة المعارضة الليبية من خلاله هو الاعتراف بالمجلس الوطني بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي. دعا جبريل إلى مساندة النضال المسلح للإطاحة بالقذافي لكنه قال إن المعارضة لا تريد تدخلا لقوات برية أجنبية وكرر الدعوة إلى فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع استخدم الطائرات الحربية في ضرب قوات المعارضة. وعلم أن عضوَي المجلس الوطني الانتقالي سيتوجهان إلى بروكسل حيث سيلتقيان ببعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على هامش اجتماع أزمة بشأن ليبيا غدا الخميس. وسيناقش وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي غدا أيضا في بروكسل الأوضاع في ليبيا بما في ذلك إمكانية فرض منطقة حظر جوي تدعو إليها المعارضة المسلحة. يحصل هذا في الوقت الذي اتهم فيه القذافي في كلمة متلفزة فجر اليوم الأربعاء المجلس الوطني الانتقالي الذي شكّله الثوار الذين حملوا السلاح لإسقاط نظامه بالخيانة مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها البلاد يقف خلفها تنظيم القاعدة ومؤامرة غربية للاستيلاء على نفط البلاد. وشن القذافي هجوما عنيفا على وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل الذي انشق عن نظامه وترأس المجلس الانتقالي. أضاف الزعيم الليبي أنه في حال تقرر فرض حظر جوي على ليبيا فإن الشعب الليبي سيتسلح ليرد على هذه المبادرة التي تعكس بوضوح نوايا الغرب في السيطرة على الثروات النفطية الليبية. اتهامات القذافي شملت بشكل خاص فرنسا الساعية برأيه لفرض استعمار جديد على ليبيا من خلال وضع اليد على النفط الليبي. وفي تطور آخر حذر الزعيم الليبي من أنه إذا تمكن تنظيم القاعدة من السيطرة على ليبيا فإن المنطقة بأسرها ـ بما فيها إسرائيل أيضا ـ ستشهد حالة فوضى. وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يدرك الآن أننا نسعى لمنع أسامة بن لادن من السيطرة على ليبيا وأفريقيا.  من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن أي تدخل ضد ليبيا بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي يجب أن يكون دوليا ولا تقوده واشنطن. أُذيعت تصريحات كلينتون بعد ساعات من مباحثات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي حول إمكانية استخدام منطقة حظر جوي. وقال البيت الأبيض إنهما بحثا أيضا تنسيق الاستجابة الدولية والجهود الإنسانية والحاجة إلى تخلي الزعيم الليبي عن السلطة في أسرع وقت ممكن. وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة ترغب في أن يذهب القذافي بشكل سلمي. نريد أن نرى حكومة جديدة تولد بشكل سلمي ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنا فسوف نعمل مع المجتمع الدولي. من جهة أخرى حذر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اليوم الأربعاء حكام المنطقة من أن التصدي لإرادة الشعوب أشبه بالسير على حافة السيف. وقال "إن التضحية في سبيل رغبات الهيمنة الأمريكية لن تؤدي إلى النجاة بل ستوفر الذرائع لانتهازية الغرب". وأضاف أن محاولات أمريكا والغرب لإيقاف الحركات الثورية في المنطقة تأتي للوقوف بوجه الصحوة الإسلامية للحيلولة دون نشوء وحدة بين الشعوب الإسلامية. مضى لاريجاني إلى القول إن الشعب الإيراني ومجلس الشورى الإسلامي يدعمان شعوب المنطقة الثائرة في مصر وتونس واليمن والبحرين وليبيا والمناطق الأخرى التي تجاهد من أجل استعادة هويتها الإسلامية. كما حذر حكام المنطقة وخصوصا حاكم ليبيا من القيام بأعمال جبانة تجاه شعوبها. في غضون ذلك تستمر موجة الاحتجاجات الشعبية في البلدان العربية. ففي صنعاء توفي متظاهر متأثرا بجروح أصيب بها في مواجهات خلال ليل الثلاثاء الأربعاء بين الشرطة والمعتصمين في وسط العاصمة اليمنية للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح. أصيب المتظاهر بالرصاص الحي عندما أطلقت الشرطة النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في أول حادثة من هذا النوع منذ بدء الاعتصام في ساحة أمام جامعة صنعاء في 21 من الشهر الفائت. وفي الإمارات العربية المتحدة طالب ناشطون وحقوقيون في عريضة رفعوها لرئيس الدولة بانتخاب كامل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أي البرلمان بالاقتراع المباشر فضلا عن تعزيز صلاحيات هذه الهيئة التي لا تملك حاليا سلطات تشريعية أو رقابية. أكد الموقّعون على العريضة تمسكهم بنظام الحكم في الإمارات وأشاروا إلى وجود انسجام كامل بين القيادة والشعب وإلى أن المشاركة في صنع القرار تعتبر جزءا من تقاليد وأعراف هذا الوطن.  وطالبوا أيضا بتعديل المواد الدستورية ذات الصلة بالمجلس الوطني الاتحادي بما يكفل له الصلاحيات التشريعية والرقابية الكاملة. ونُظمت في نهاية 2006 أول انتخابات جزئية للمجلس الاتحادي إذ اقترعت هيئات انتخابية معينة لاختيار نصف أعضاء المجلس الأربعين. ووعدت السلطات حينها بتعزيز العملية الديمقراطية وتوسيعها تدريجيا.


الجيش الإسرائيلي يتأهب لمواجهة انتفاضة فلسطينية محتملة في أيلول سبتمبر المقبل

يتأهب الجيش الإسرائيلي لمواجهة اندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية جديدة محتملة وغير عنيفة في أيلول سبتمبر المقبل وتظاهرات حاشدة في الضفة الغربية بتأثير الثورات والانتفاضات في العالم العربي. ونقلت صحيفة هآرتز الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن مصدر عسكري قوله إن "الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط أدت إلى إجراء تغيير كبير عندنا. وواضح أنه يوجد سلوك متأثر بمفعول الدومينو وواقع كهذا قد نواجهه نحن أيضا". أضافت الصحيفة أن القادة العسكريين الإسرائيليين يدركون مدى تأثير أي تطور مستقبلي في الضفة وأعدوا قبل عام خطة شاملة لمواجهة تظاهرات مدنية حاشدة وغير عنيفة. وفي الفترة الأخيرة تم إدخال تعديلات على الخطة العسكرية في أعقاب الثورتين التونسية والمصرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.