2011-03-05 15:46:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 05 آذار مارس 2011


المجلس الوطني للمعارضة الليبية يعقد أول اجتماع له وحكومة طرابلس تطلب من مجلس الأمن منع أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا

عقد المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة الليبية لإسقاط العقيد معمر القذافي والإعداد لانتقال سياسي أول اجتماع رسمي له السبت في مكان لم يُكشف عنه حسب ما ذكر ناطق باسمه أضاف أن الزعيم الليبي يواصل قتل الناس. وكان قادة الحركة الاحتجاجية في ليبيا شكلوا مجلسا وطنيا انتقاليا في المدن شرق البلاد التي تسيطر عليها القوى المعارضة للنظام الليبي. وعُيّن مصطفى عبد الجليل وزير العدل السابق الذي كان من الشخصيات الأولى التي انضمت إلى المعارضة في الأيام الأولى من الثورة رئيسا لهذا المجلس الذي يضم ثلاثين عضوا. ميدانيا أكد الثوار أنهم سيطروا على مدينة رأس لانوف النفطية الأساسية بعد معارك ضارية أسفرت عن سقوط العديد من القتلى لكن مسؤولا كبيرا في الحكومة نفى هذه المعلومات. من جهتها طلبت حكومة طرابلس الغرب من مجلس الأمن الدولي اعتماد موقف حازم تجاه البلدان التي تهدد بتدخل عسكري في ليبيا. وجاء في رسالة وُجهت إلى الهيئة الأممية أن مبادرات مماثلة تناقض شرعة الأمم المتحدة والحق الدولي بشأن سيادة الدول وعدم التدخل في الشأن الداخلي للبلدان الأخرى أو انتهاك سلامة أراضيها. طلبت الرسالة أيضا من مجلس الأمن الدولي إلغاء العقوبات الأممية المفروضة على ليبيا بانتظار التأكد من حقيقة ما يحصل في هذا البلد. وتؤكد منظمات حقوقية أن حوالي ستة آلاف شخص قتلوا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية على النظام الليبي في 15 من شباط فبراير الفائت. أما الأمم المتحدة فتتحدث عن مقتل ألف شخص. وقد انضمت روسيا والصين اللتان تعارضان تقليديا فرض عقوبات إلى الإدانة الدولية لاستخدام السلطات الليبية العنف ضد المتظاهرين. في غضون ذلك أعلنت فنزويلا أن ليبيا أعطتها ضوءا أخضر لتشكيل بعثة للسلام في خطوة رفضها المتمردون من قبل. الرئيس الألماني كريستيان فولف أكد حق المواطنين في الدول العربية التي شهدت احتجاجات في الآونة الأخيرة في المطالبة بالديمقراطية والعدل ومحاربة الفساد معربا عن استعداد بلاده للمساهمة في بناء الهياكل الديمقراطية في تلك البلدان. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية أكد فولف أنه يجب على أوروبا أن تقدّم الدعم للدول العربية كشريك وأن تمنحها الفرصة لتحقيق التنمية والديمقراطية. وردا على سؤال عما إذا كانت الثورات التي اندلعت في دول عربية مثل تونس ومصر كانت مفاجأة لألمانيا قال فولف اعتقدنا أن الوضع مستقر بشكل أكبر مما كان عليه مؤكدا استعداد بلاده حاليا للمساهمة في بناء الهياكل الديمقراطية في تلك البلدان. في ما يتعلق بالاتهامات التي وجهت إلى أوروبا بمساندة الأنظمة الفاسدة في تلك الدول العربية أكد فولف أن معظم المشاريع الأوروبية كانت تنصب على مساعدة المواطنين منوّها إلى أن ذلك كان يجب أن يتم عبر حكومات تلك البلدان. شدد الرئيس الألماني على أن الأغلبيات في الدول العربية هي صاحبة القرار ويمكنها تغيير الحكومات مشددا على ضرورة الحفاظ على الحقوق الإنسانية مثل حق التظاهر وحق التعبير عن الرأي وأهمية حماية الأقليات كما يحدث في أوروبا. عن دور الجماعات الإسلامية في مستقبل مصر وتونس أكد فولف أهمية التواصل مع جميع المواطنين في تلك الدول وعدم السماح لأي جماعات باستغلال ما حدث. وأضاف نأمل ألا تسمح تلك الدول لبعض الجماعات باستغلال التغيرات التي حدثت في البلاد بشكل سيء وأن تختار أكثرية المواطنين طريق التسامح والسلام والاحترام المتبادل. من جهة أخرى طلبت الصين من شعبها اليوم السبت عدم الإصغاء لدعوات لتقليد الاحتجاجات العاصفة بالشرق الأوسط محذرة من أن أي تهديد للاستقرار الذي يقوده الحزب الشيوعي قد يؤدي إلى كارثة. جاء هذا التحذير بعد أن انتشرت على مواقع صينية على الإنترنت في الخارج دعوات لتنظيم احتجاجات مطالِبة بالديمقراطية ما أدى إلى فرض رقابة أشد صرامة وانتشار أمني مكثف في بكين وفرض قيود جديدة على المراسلين الأجانب.

 

المحكمة الخاصة بلبنان مدركة للآثار الجسيمة المحتملة لصدور قرارات الاتهام

أكد رئيس المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري أن المحكمة بكل أجهزتها مدركة للآثار الجسيمة التي قد تترتب على صدور كل قرارات الاتهام مشددا في الوقت نفسه على حاجة لبنان الماسة إلى العدالة. وجاء في التقرير السنوي الثاني الذي رفعه رئيس المحكمة الدولية أنطونيو كاسيزي إلى الأمم المتحدة أنه لا يمكن كبت الحاجة إلى العدالة معتبرا أن المجتمع اللبناني في حاجة ماسة إلى عمل مؤسسة دولية نزيهة لا تقيدها قيود أو إيديولوجيات أو أي برنامج سياسي. اعتبر القاضي كاسيزي أن نشوب أي أعمال عنف بسبب اتخاذ إجراءات قضائية لن يكون على أيدي أفراد حريصين كل الحرص على ترسيخ العدالة بل على أيدي أفراد يرفضون العدالة والسلام. ويشهد لبنان انقساما بين فريق حزب الله الذي يتوقع أن توجِّه المحكمة الاتهام إليه في جريمة اغتيال الحريري ويطالب بالتالي بوقف التعاون معها وفريق سعد الحريري نجل رفيق الحريري المتمسك بالمحكمة الدولية. ويتخوف المراقبون من تداعيات أمنية على الأرض في حال وُجه الاتهام في اغتيال الزعيم السني إلى الحزب الشيعي.


المعارضة الجزائرية تنظم تظاهرات في العاصمة الجزائر

نظمت المعارضة الجزائرية اليوم السبت ثلاث مسيرات في العاصمة بعدما أفشلت قوات الأمن محاولات سابقة للتظاهر. انطلقت التظاهرات من أحياء شعبية في شرق ووسط وغرب العاصمة. وكانت قوات الأمن أفشلت أربع محاولات سابقة لتنظيم مسيرة من ساحة أول مايو إلى ساحة الشهداء. وكانت السلطات الجزائرية رفعت الخميس الماضي كما وعدت حالة الطوارىء المطبقة منذ 19 عاما في إجراء اعتبره سعيد سعدي رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضربا من المناورة.








All the contents on this site are copyrighted ©.