تشيلي تتحد بالصلاة بعد عام على الزلزال. نداء رئيس أساقفة سانتياغو

اتّحدت تشيلي بالصلاة أمس الأحد إحياء للذكرى الأولى لزلزال مدمّر ضربها في السابع والعشرين من شباط فبراير 2010 مسبّبا مقتل أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا وأضرارا مادية فادحة، وقد نظّمت أبرشيات البلاد مبادرات كثيرة لإحياء هذه الذكرى الأليمة مع جمع التبرعات في كل الكنائس بدعوة من مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك.

وفي عظة ألقاها للمناسبة في كاتدرائية العاصمة سانتياغو ديل تشيلي قال المطران ريكاردو إيزاتي إن الإعمار المادي فائق الأهمية لكنه غير كاف، إذ ينبغي الاهتمام أيضا بالبناء الروحي وشدد على أهمية تشريع القلوب على الرجاء النابع من الإيمان بكلمة الله، وحث المؤمنين على تقديم شهادة حياة مسيحية ودعاهم للإسهام في حملة جمع التبرعات في الكنائس وسيعود ريعها لمساعدة الشباب على وجه الخصوص.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال المطران إيزاتي الذي كان السنة الماضية رئيس أساقفة على كونسيبسيون، إحدى المدن الأكثر تضررا من الزلزال، قال إن المسيحيين اتحدوا لرفع الصلاة من أجل ضحايا الهزة الأرضية والتضامن مع عائلات كثيرة فقدت أحباءها، وأضاف أنها مناسبة لإيقاظ شعور المحبة والتضامن في قلوب جميع المؤمنين وأشار لأهمية قيم الصداقة والأخوّة والمحبة، وأكد أن التضامن يدفع إلى الرجاء بمستقبل أفضل.