2011-02-26 16:37:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 26 شباط فبراير 2011


شخصيات سياسية دولية تدعو الحلف الأطلسي للتدخل عسكريا في ليبيا ومجلس الأمن يجتمع مجددا لاتخاذ قرار بشأن الوضع في هذا البلد

حث ساسة أمريكيون على دعوة حلف شمال الأطلسي لإرسال قوات جوية وبحرية إلى ليبيا بأسرع وقت ممكن لوقف الأحداث الدامية التي يشهدها هذا البلد. ووجهت مجموعة من خبراء جمهوريين في السياسة الخارجية بينهم مساعد وزير الدفاع السابق بول وولفوفيتز ومستشار السياسة الخارجية إليوت أبرامز رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما حذروا فيها من عدم التحرك في ليبيا لأن ذلك سيضع التزامات الأوروبيين والأمريكيين بحقوق الإنسان موضع شك. وقالت المجموعة في الرسالة التي نشرتها مجلة أمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين لديهم مصلحة أخلاقية في وقف العنف وإنهاء النظام الليبي المجرم. دعت الرسالة حلف الناتو إلى نشر قوة عسكرية في الأجواء الليبية والمياه الإقليمية وتجميد جميع الأصول والممتلكات التابعة لنظام القذافي. وكان أوباما وقّع الجمعة أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه عقوبات على الزعيم الليبي وعائلته والمقربين منه من خلال تجميد الأصول التي يملكونها في الولايات المتحدة ومنع التعامل بها. وكان مجلس الأمن أدان أعمال العنف في ليبيا وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بفرض إجراءات حازمة فيما مندوب ليبيا في الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم حض المجلس على اتخاذ قرار سريع لإنقاذ ليبيا. وتشهد ليبيا منذ الأسبوع الماضي قمعا عنيفا للتظاهرات التي تطالب بإسقاط نظام القذافي. من جهة أخرى كتبت صحيفة "الوطن" السعودية أن القذافي لم يستطع على مدى أكثر من أربعة عقود من حكمه أن يبني مؤسسة عسكرية قوية قادرة على حماية وحدة البلاد وسلامة أراضيها. أضافت الصحيفة أن الزعيم الليبي حرم البلاد من مؤسسة تحافظ على وحدة البلاد في أوقات الأزمات تماما كما حدث في تونس ومصر مؤخرا. وسوف يكتب التاريخ للجيشين التونسي والمصري مواقفهما المشرِفة من الثورات الشعبية التي اندلعت في كل من البلدين. أضافت الصحيفة أن مشكلة ليبيا هي أن التركيبة العسكرية فيها غامضة ومفككة وفيها عناصر لا تكاد توجد في باقي جيوش العالم فهناك الكتائب الأمنية التي يقودها أبناء القذافي والميليشيات الشعبية وقوات الأمن بالإضافة إلى وحدات الجيش المختلفة التي تفتقر إلى عقيدة قتالية واضحة ومحددة. لكن الأسوأ حسب الصحيفة السعودية هو وجود مرتزقة بعشرات الآلاف ضمن تركيبة المؤسسة العسكرية الليبية إنْ صح أن يُطلق عليها اسم مؤسسة. وهؤلاء المرتزقة هم الذين يرتكبون عمليات القتل اليومية ضد أبناء الشعب الليبي. وجود هؤلاء المرتزقة يثبت أن القذافي لم يكن يثق بأبناء شعبه وولائهم له ولذلك عمل على تأسيس ورعاية كتائب المرتزقة ليعتمد عليها إذا تعرض لأي محاولة للإطاحة بنظامه كما يحدث الآن. رأت الصحيفة السعودية أن الأيام القليلة الماضية شهدت رفض كثير من ضباط الجيش الليبي الأوامر التي صدرت بإطلاق النار على أبناء وطنهم وانضم كثير منهم إلى صفوف الثوار لكن غالبية الضباط والعسكريين الليبيين لا يزالون مترددين في اتخاذ قرار الانشقاق خوفا من التعرض للإعدام الفوري بتهمة الخيانة العظمى. ودعت الصحيفة المجتمع الدولي إلى أن يعلن بكل وضوح أنه سيقدّم جميع مرتكبي المجازر إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لردع البعض عن القيام بمثل هذه الممارسات وتشجيع المترددين على الانشقاق ورفض الأوامر. رئيس الحكومة الكندية طلب من مجلس الأمن الدولي اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في التجاوزات المرتكبة في ليبيا على يد نظام القذافي. جاءت هذه التصريحات بشكل متزامن مع اجتماع لمجلس الأمن اتفقت فيه الدول الأعضاء على مشروع قرار يفرض عقوبات على النظام الليبي ويحذر القذافي من إمكانية ملاحقته بتهمة ارتكاب مجازر ضد الإنسانية. أضاف رئيس الحكومة الكندية أن بلاده تدعم بالكامل مجلس الأمن بشأن قرار قد يتضمن حظرا على نقل الأسلحة وعقوبات فردية ضد لاعبين أساسيين في النظام الليبي. أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن ما بين 40 إلى 50 ألف مهاجر هربوا من ليبيا منذ الاثنين واجتازوا الحدود البرية للبلاد. وقالت المتحدثة باسم المنظمة للصحافيين إن نحو 7400 شخص اجتازوا الحدود التونسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. أكثر من نصف القادمين الجدد مصريون. كذلك شملت اللائحة 852 تونسيا و 1282 صينيا. ولتمويل نشاطاتها الحدودية طلبت منظمة الهجرة الدولية من الدول المانحة مساعدة مادية حجمها أحد عشر مليون دولار لاستخدامها في إعادة الأشخاص إلى بلدانهم الأصل.








All the contents on this site are copyrighted ©.