البيان الختامي لاجتماع اللجنة المشتركة لمجلس الكنائس الأوروبية واتحاد مجالس أساقفة أوروبا

صدر أمس الاثنين البيان الختامي لاجتماع اللجنة المشتركة لمجلس الكنائس الأوروبية واتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وتمحورت الأعمال حول موضوع: "الهوية الوطنية والاندماج الأوروبي: إسهام المسيحيين".

استضافت الاجتماع مدينة بلغراد التي تشكل "جسرا بين الشرق والغرب" كما قال رئيس أساقفتها المطران ستانيسلاو هوشيفار وسلّطت المداخلات الضوء على احترام كرامة الإنسان، ووجه أعضاء اللجنة المشتركة رسالة للممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تزامنا وانعقاد اجتماع وزراء خارجية البلدان الأعضاء في بروكسيل، للمطالبة بإدراج مسألة حماية الحرية الدينية والمسيحيين في العالم على جدول أعمالهم. وفي إشارة للأزمة الاقتصادية، أكّد المشاركون أن قيمة التضامن أساسية من أجل نمو حقيقي في أوروبا.

كما ناقشت اللجنة المشتركة لمجلس الكنائس الأوروبية واتحاد مجالس أساقفة أوروبا مواضيع أخرى بينها الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للتوقيع على الشرعة المسكونية في الثاني والعشرين من أبريل نيسان عام 2001 ورحبّت بتنظيم المعهد المسكوني التابع لجامعة فريبورغ بسويسرا، لقاء في التاسع من أيار مايو القادم لإحياء هذه الذكرى، ويتمحور حول موضوع "الشركة الكنسيّة في أوروبا"، كما وأثنت اللجنة المشتركة على مبادرات عديدة على مستوى محليّ للاحتفال بهذا الحدث.