الحملة السنوية في الولايات المتحدة لمساعدة الكنيسة في أوروبا الوسطى والشرقية

تبدأ في التاسع من آذار مارس القادم الموافق وأربعاء الرماد، الحملة السنوية لدعم الكنيسة في أوروبا الوسطى ـ الشرقية، ينظّمها مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية خلال زمن الصوم، وتهدف المبادرة التي شهدت انطلاقتها الأولى في العام 1991 على أثر انهيار الأنظمة الشيوعية في بلدان أوروبا الشرقية والوسطى للفت انتباه كاثوليك الولايات المتحدة لحاجات الكنيسة في هذه البقعة من أوروبا، المادية منها والروحية.

وبهذا الصدد، قال رئيس أساقفة فيلادلفيا ورئيس اللجنة الفرعية للأساقفة لمساعدة الكنيسة في أوروبا الوسطى والشرقية الكردينال جاستن ريغالي قال إن تقديم المساعدة أمر حيويّ لنمو وتعزيز الكنيسة في هذه المنطقة.

كثيرة هي المشاريع المموّلة على مر السنين بفضل حملة جمع التبرعات في كنائس الولايات المتحدة وتنطلق سنويا يوم أربعاء الرماد بينها برامج لتنشئة الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين والطلاب العلمانيين وأخرى لبناء أو ترميم الكنائس والإكليريكيات والمراكز الرعوية إضافة لبرامج اجتماعية ـ خيرية وأخرى لتعزيز وسائل الاتصالات الاجتماعية لإعلان الإنجيل... هذا ويشار إلى أن عام 2010 شهد تمويل ثلاثمائة وأربعة عشر مشروعا في إحدى وعشرين دولة بقيمة أكثر من ستة ملايين دولار أمريكي.