برنامج زيارة البابا الرعوية إلى مدينتي أكويلييا والبندقية المرتقبة في أيار مايو القادم

نشرت دار الصحافة الفاتيكانية اليوم الثلاثاء البرنامج الرسمي لزيارة البابا بندكتس الـ16 الرعوية لمدينتي أكويلييا والبندقية في شمال شرق إيطاليا المرتقبة يومي السابع والثامن من أيار مايو المقبل.

السبت 7 مايو: ينطلق البابا عند الثالث والنصف بعد الظهر من مطار تشامبينو بروما ليصل بتمام الرابعة والربع عصرا إلى مطار مدينة غوريتسيا المحاذية لسلوفينيا.

وعند الخامسة إلا ربعا، يصل البابا أكويلييا القريبة حي يلتقي عمدتها وسكانها في ساحة كابيتولو وسط المدينة ويلقي خطابا في المناسبة. ويشارك بتمام الخامسة عصرا في جمعية المؤتمر الثاني لأكويلييا المنعقد في بازيليك المدينة ويلقي كلمته في الحضور.

وعقب انتهاء لقائه بالمؤتمرين في أكويلييا، يستقل البابا عند السادسة مساء طائرة مروحية تقله إلى البندقية التي تحط به في مطار المدرسة البحرية "فرنشيسكو موروزيني" بتمام السادسة والدقيقة الخامسة والأربعين.

وفي ساحة القديس مرقس بالبندقية وبتمام السابعة والنصف مساء، يلتقي بندكتس الـ16 عمدة المدينة وبطريركها وسكانها ويلقي خطابا للمناسبة، ثم يدخل البازيليك ليقوم بإكرام ذخائر القديس مرقس المحفوظة فيها منذ القرون الوسطى.

الأحد 8 أيار مايو: يحتفل البابا بالقداس في منتزه القديس جوليانو بضاحية ميستريه بالبندقية بمعاونة بطريركها الكاردينال أنجلو سكولا ويلقي العظة. وبتمام الثانية عشرة ظهرا وفي المكان عينه، يتلو التبشير الملائكي ويوجه تحياته للمؤمنين والحجاج.

وعند الثانية عشرة والنصف، يستقل البابا مركبا صغيرا متوجها إلى ساحة القديس مرقس وسط البندقية، ويتناول الطعام إلى مائدة بطريرك المدينة الكاردينال أنجلو سكولا.

وبتمام الخامسة إلا ربعا من عصر الأحد، يلقي البابا في بازيليك القديس مرقس خطابا خلال الجمعية المنعقدة لختام الزيارة الرعوية الأبرشية.

وعند السادسة مساء، يلتقي البابا عالم الثقافة والاقتصاد في بازيليك ديلاّ سالوتيه بالبندقية ويلقي في الحضور كلمته. وبتمام السابعة إلا ربعا، يدشن ويبارك كابلة الثالوث الأقدس في بازيليك ديلاّ سالوتيه بعد أعمال ترميم فيها ويفتتح قاعات المكتبة التابعة لجامعة الدراسات المرقسية التي أسسها الكاردينال سكولا.

يغادر البابا مطار ماركو بولو في البندقية مستقلا طائرة تعود به إلى مطار تشاميبينو بروما الذي يصله بتمام الثامنة والنصف مساء ويتوجه من ثم إلى حاضرة الفاتيكان.