نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 10 شباط 2011

أوباما يتباحث مع العاهل السعودي في الأوضاع الراهنة في مصر

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أمس الأربعاء وتباحث معه في الأوضاع الراهنة في مصر. وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض أن أوباما "شدد على أهمية اتخاذ الخطوات الفورية نحو انتقال منظم للسلطة يكون وشرعيا ومستجيبا لطموحات الشعب المصري، كما أكد التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن في المنطقة".

أما الملك عبد الله فأكد من جهته أن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء، معتبرا أن مكتسبات ومقدرات مصر جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية.

 

اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في محافظة الوادي الجديد توقع 4 قتلى

قرر وزير الداخلية المصري محمود وجدي إقالة عبد الله صقر مدير أمن محافظة الوادي الجديد من منصبه على خلفية مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات بمدينة الخارجة مركز المحافظة كما أصدر قرارا بإيقاف نقيب الشرطة أحمد السكري، معاون مباحث قسم شرطة الخارجة، والتحقيق معه في الأحداث والاضطرابات التي وقعت مؤخرا. هذا وذكر موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري أن عدد الضحايا في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين يطالبون بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك في الخارجة بلغ أربعة قتلى وأكثر من خمسة وخمسين جريحا.

 

تقارير صحفية تشير إلى تورط الجيش المصري في اعتقال وتعذيب مئات المتظاهرين

نشرت صحيفة "ذو غارديان" البريطانية هذا الخميس تقريرا جاء فيه أن الجيش المصري متورط في اعتقال وتعذيب المئات أو ربما الآلاف من المتظاهرين المناهضين للرئيس المصري حسني مبارك. ونقل التقرير عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان قولهم إن نصف المعتقلين منذ بدء حملة الاحتجاجات للمطالبة بتنحي مبارك في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني تعرضوا للتعذيب على أيدي عناصر من الجيش.

ونقلت الصحيفة عن حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في القاهرة أن "المئات، وربما الآلاف من الأشخاص اختفوا في المعتقلات العسكرية في شتى أنحاء البلاد بسبب حملهم مناشير سياسية أو لحضور المظاهرات. ويقول بعض المعتقلين الذين أُفرج عنهم إنهم تعرضوا للعنف الجسدي على أيدي جنود اتهموهم بالعمالة لصالح قوى خارجية مثل حماس وإسرائيل. وتضم قائمة المعتقلين ـ وفقا للصحيفة البريطانية ـ ناشطين في مجال حقوق الإنسان ومحامين وصحفيين، فيما تقول منظمة "هيومن رايتس واتش" الأمريكية إنها تمكنت من توثيق اعتقال مائة وتسعة عشر مدنيا على أيدي الجنود المصريين لكنها تعتقد أن العدد المعتقلين هو أكبر من هذا بكثير.

 

لافروف يدعو إلى الحوار ومصر ويدعو المتظاهرين إلى التخلي عن المطالب غير الواقعية

في موسكو دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة المصرية للجلوس إلى طاولة الحوار مع الحكومة للإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، وطالب المتظاهرين بعدم الإصرار على مطالب غير واقعية حول استقالة الرئيس المصري فورا. ففي مقابلة مع محطة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" حث لافروف المعارضة المصرية على الكف عن توجيه الإنذارات، مؤكدا أن المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة يتمثل في إجراء حوار مع الحكومة الحالية يتناول بحث المرحلة الانتقالية لغاية إجراء الانتخابات الرئاسية في أغسطس آب أو سبتمبر أيلول المقبلين. وشدد لافروف على أن التمسك بمطالب يصعب تحقيقها سيؤدي إلى مزيد من انعدام الاستقرار في مصر.

 

الرئيس السوري يلتقي النائب ميشال عون في حلب

التقى الرئيس السوري بشار الأسد بمدينة حلب أمي الأربعاء رئيس تكتل التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني ميشال عون وناقش معه الأوضاع في لبنان خصوصا جهود تشكيل الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى آخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية. وعبر عون عن تقديره للجهود والمواقف السورية الداعمة للبنان، كما ثمن حرص دمشق على تعزيز وحدة لبنان واستقراره. وكان عون قد توجه إلى منطقة "براد" القريبة من حلب على رأس وفد لبناني للمشاركة في قداس أقيم في الذكرى الـ 1600 لوفاة القديس مارون.

 

هجوم انتحاري على مركز للجيش في باكستان يوقع أكثر من 30 قتيلا

ذكرت مصادر أمنية باكستانية الخميس أن ما لا يقل عن واحد وثلاثين جنديا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من أربعين آخرين بجراح في هجوم انتحاري استهدف صباح اليوم معسكرا للجيش في مدينة ماردان بإقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد. وأوضحت المصادر عينها أن المهاجم الانتحاري وهو مراهق يرتدي زيا مدرسيا تمكن من تفجير نفسه وسط الجنود خلال قيامهم بالتدريب الصباحي، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في مركز "بونجاب"، الذي يُعتبر أحد أكبر المراكز العسكرية في باكستان، وكان قد تعرض لهجوم انتحاري مماثل في العام 2006 أسفر عن مصرع نحو عشرين جنديا.

بالمقابل أشارت الأجهزة الأمنية الباكستانية أن حركة طالبان ـ التي تبنت مسؤولية التفجير ـ كثفت من استخدامها للأطفال والمراهقين في تنفيذ عملياتها، وذكرت أنها اكتشفت عدة معسكرات تابعة للحركة في شمال غرب البلاد، حيث كان عشرات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة واثنين عشر عاما، يتلقون تدريبا على تنفيذ العمليات الانتحارية.

هذا وأوضح عزام طارق، الناطق باسم طالبان في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أن الحركة نظمت الهجوم على المعسكر في مدينة ماردان، انتقاما لضحايا الغارات التي تشنها الطائرات الأمريكية على المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان. وأكد طارق أن طالبان ستواصل محاربة من "يحمون الأمريكيين".

 

نيودلهي وإسلام أباد عازمتان على استئناف المحادثات الثنائية

قالت مصادر هندية إن الهند وباكستان اتفقتا على استئناف محادثات السلام رسميا بينهما والتي علقتها نيودلهي عقب الهجمات الإرهابية على مدينة مومباي عام 2008. وقد تساهم هذه الخطوة في تحسين العلاقات بين الخصمين الآسيويين، وستؤثر إيجابا على أمن المنطقة ككل. وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الباكستانية هذا الخميس بأن باكستان والهند تحرزان تقدما في محاولات استئناف المحادثات الرسمية، لكنه لم يشر إلى التوصل لاتفاق بشأن استئناف الحوار الرسمي.

وكان الطرفان قد اتفقا يوم الاثنين على ضرورة قيام حوار بناء بينهما من أجل تسوية جميع المسائل العالقة، مؤكدين على ضرورة مواصلة عملية الحوار. وكانت نيودلهي قد علقت محادثات السلام مع إسلام أباد بعد اعتداءات مومباي التي وقعت في تشرين الثاني نوفمبر 2008 وأسفرت عن سقوط مائة وستة وستين قتيلا. وقد اتهمت الهند إسلام أباد بعدم التصدي بشدة للمجموعات الإرهابية التي تعتبرها نيودلهي مسؤولة عن اعتداءات بومباي.