2011-02-09 16:40:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 09 شباط 2011


تنظيم القاعدة في العراق يدعو المصريين إلى "الجهاد" ضد مبارك

دعا تنظيم القاعدة في العراق المتظاهرين المصريين إلى "الجهاد" وإقامة نظام حكم إسلامي، وقال إن "الجهاد قائم" في مصر و"أبواب الشهادة قد فُتحت". ونشر أحد المواقع الإلكترونية الأمريكية المتخصصة في مراقبة المواقع الإسلامية عن بيانا صادرا عن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" وموجها إلى الأخوان المسلمين في مصر جاء فيه "إن جهادكم اليوم أيها الأخوة نصرة لدين الله، ونصرة للمستضعفين والمظلومين من أهل مصر، ونصرة لأهلكم في غزة والعراق".

بالمقابل أعلن عمر سليمان نائب الرئيس المصري أن متشددين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة كانوا في عداد آلاف السجناء الذين فروا من السجون المصرية في خضم الاضطرابات التي رافقت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس المصري حسني مبارك. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية عن سليمان قوله إن بعض الفارين ينتمون إلى "تنظيمات جهادية" لم تغيّر أفكارها ولم توافق على نبذ العنف. وأوضح أن جهاز المخابرات العامة الذي تولى رئاسته لسنوات، بذل جهدا كبيرا "لتسلّم هؤلاء من الخارج وهم مرتبطون بقيادات خارجية وخاصة بتنظيم القاعدة".

 

آشتون تشدد على ضرورة تلبية إرادة الشعبين التونسي والمصري

أكدت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ضرورة تلبية إرادة الشعبين المصري والتونسي عبر الحوار والإصلاحات السياسية والانتخابات الحرة. وذكّرت المسؤولة الأوروبية خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء في نيويورك بأن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون رحبوا يوم الجمعة الماضي بالتعبير السلمي عن إرادة الشعبين التونسي والمصري وهو أمر يتوافق مع القيم التي يدعمها الاتحاد الأوروبي على أراضيه وفي جميع أنحاء العالم. وتابعت تقول: موقفنا واضح. يجب أن تُلبى تطلعات الشعب الديمقراطية عبر الحوار والإصلاحات السياسية والانتخابات الحرة.

من جانبه أكد ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة على ضرورة الإبقاء على قانون الطوارئ في إطار مكافحة الإرهاب بمصر مشيرا إلى فرار أكثر من سبعة عشر ألف سجين خلال الأحداث الأخيرة. وقال الدبلوماسي المصري: إن رفع حالة الطوارئ يعني السماح لهؤلاء المجرمين بالتجول في الشوارع ويحول دون قيام السلطات بمهماتها للقبض عليهم.

 

هايغ يزور الأردن ويحذر من خطر المماطلة في استئناف مسيرة السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية

حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ من أن جهود تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد تتعثر بسبب موجة الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي، لافتا ـ خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى الأردن ـ إلى أن التوصل لاتفاق سلام سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.

وفي حديث لصحيفة تايمز طالب رئيس الدبلوماسية البريطاني الولايات المتحدة بوضع جدول زمني واضح للمفاوضات، كما حث إسرائيل على التخفيف من لهجتها موضحا أن التطورات الأخيرة في مصر وتونس تحتّم ضرورة التحرك العاجل لاستئناف التحرك في مسار السلام.

وقبل وصوله إلى عمان قام وزير الخارجية البريطاني بزيارة تونس حيث أطاحت التظاهرات الشعبية بالرئيس زين العابدين بن علي. في تونس التقى هايغ عددا من مسؤولي الحكومة الانتقالية وعرض مساعدة بلاده في بناء المؤسسات الديمقراطية بالبلاد. كما أعلن عن إنشاء ما يسمى بـ"صندوق المبادرة العربية" الذي سيقدم نحو خمسة ملايين جنيه إسترليني لتمويل مشاريع الإصلاح في المنطقة.

 

غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة توقع 8 جرحى فلسطينيين

في تطور آخر، أصيب ثمانية فلسطينيين بجروح مختلفة في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مساء الثلاثاء مناطق متفرقة في قطاع غزة. ففي جباليا استهدفت الطائرات مخزنا للأخشاب ومستودعا طبيا ما أدى إلى تدميرهما واندلاع حرائق في محيطهما. وسبقت القصف الجوي غارة إسرائيلية أخرى على موقع تدريبي لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

هذا وأعلن متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة قذائف هاون أُطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار تذكر. هجوم تبنت مسؤوليته سرايا القدس في بيان أصدرته في غزة مشيرة إلى أن القذائف أُطلقت باتجاه موقع عسكري في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

 

انفجار 3 سيارات مفخخة في كركوك

أعلن مصدر في شرطة كركوك أن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت صباح الأربعاء بمناطق متفرقة في مدينة كركوك وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة ستة وثلاثين آخرين بجروح أحدهم مسؤول في الشرطة العراقية. وأشار المصدر إلى أن السيارة الأولى انفجرت عند مدخل مقر لقوات الأمن الكردية وسط المدينة، فيما انفجرت السيارة الثانية قرب محطة للوقود جنوب كركوك بالتزامن مع مرور موكب قائد شرطة المدينة العقيد أحمد الشميراني ما تسبب بإصابته بجروح بالغة. هذا وانفجرت السيارة الثالثة على مقربة من أحد المقار التابعة للجبهة التركمانية جنوب كركوك.

 

ارتفاع حجم التبادلات التجارية بين إيران وتركيا بثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال التوقيع في طهران على اتفاق تعاون اقتصادي مع حكومة أنقرة (أعلن) أن حجم التبادلات التجارية بين تركيا وإيران سيرتفع بثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 30 مليار دولار أمريكي.

أوردت الخبر وكالة أنباء الأناضول التركية مشيرة إلى أن رئيس الدبلوماسية الإيرانية سطر عزم البلدين على تطوير علاقاتهما. وكان حجم التبادلات التجارية بين إيران وتركيا قد ارتفع بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية من مليار دولار عام 2000 إلى 10،7 مليارات العام الماضي، وذلك على الرغم من محاولات البيت الأبيض عزل طهران على الساحة الدولية بسبب سباقها إلى التسلح النووي.

حكومة أنقرة أكدت في أكثر من مناسبة أنها تنوي احترام وتطبيق العقوبات الأممية المفروضة على إيران، لكنها أعربت عن معارضتها الحظر على صادرات الطاقة الإيرانية والذي شاءته الولايات المتحدة، لاسيما وأن إيران هي ثاني دولة تزود تركيا بالغاز الطبيعي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.