2011-02-08 16:38:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 08 شباط 2011


المتظاهرون في مصر يدعون إلى تنظيم مسيرات مليونية لإجبار الرئيس مبارك على مغادرة الحكم

دعا المتظاهرون المناوئون لحكم الرئيس المصري إلى تنظيم "مسيرات مليونية" في مصر لإجبار مبارك على التنحي عن السلطة، فيما تعهد المحتجون المعتصمون في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالبقاء إلى أن يترك مبارك الحكم. ويرى المراقبون أن هذه التظاهرات ستُظهر قدرة المحتجين على مواصلة الضغط على الحكومة بعد أن أكد الرئيس مبارك أنه سيبقى في الحكم لحين إجراء الانتخابات في سبتمبر أيلول المقبل لكنه عاد ليؤكد أنه لن يرشح نفسه لولاية جديدة.

من جهتها قالت جماعة الأخوان المسلمين المعارضة إنها قد تنسحب من المحادثات التي بدأت مع الحكومة إن لم تُلبى مطالب المحتجين وفي طليعتها دعوة مبارك إلى التنحي فورا. جاء الإعلان عن موقف الأخوان المسلمين تزامنا مع قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يرى بعض التقدم في المحادثات التي جرت في الآونة الأخيرة في مصر بين الحكومة وجماعات المعارضة. كما دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى إعطاء الوقت الكافي لفترة انتقالية منظمة من أجل نظام سياسي جديد في مصر، التي تُعتبر من أبرز الحلفاء الإستراتيجيين لواشنطن في المنطقة.

 

مصادمات في مصر تسفر عن إصابة أكثر من 60 شخصا بجراح

أعلنت مصادر أمنية وطبية في مصر صباح الثلاثاء أن أكثر من ستين محتجا أصيبوا بجروح بينهم ثمانية في حالة خطيرة خلال اشتباك مع الشرطة بمدينة "الخارجة" عاصمة محافظة الوادي الجديد جنوب غرب القاهرة. وثد اندلعت الاشتباكات بعد أن هاجم السكان المحليون سيارة شرطة كان يستقلها ضابط أبعدته السلطات مع مطلع الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد قبل أسبوعين مطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك.

وأوضح مصدر أمني أن المتظاهرين هاجموا سيارة الشرطة التي كان الضابط يستقلها وأضرموا فيها النار بعد أن فر ركابها ثم توجهوا إلى مركز الشرطة ورشقوا الضابط بالحجارة، فردت الشرطة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع قبل أن تفتح النار لتفريق المتظاهرين. وأكد مصدر طبي مصري من مستشفى الخارجة أن المستشفى استقبل واحدا وستين مصابا بينهم واحد وأربعون أصيبوا بالرصاص مشيرا إلى أن ثمانية من المصابين أُحيلوا إلى مستشفى أسيوط الجامعي نظرا لخطورة إصاباتهم.

 

نتنياهو يحذر من مغبة وصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر

‏حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خطر أن تجرّ الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الحاكم في مصر على الطريق الذي تسير عليه إيران مشيرا إلى احتمال وصول الإسلاميين المتشددين إلى السلطة.

لم يستبعد نتنياهو إمكانية أن تشهد مصر إصلاحات ليبرالية وديمقراطية، لكنه أشار إلى احتمال أن "ينتهز الإسلاميون هذه الفرصة للسيطرة على الحكم في البلاد، أو أن تحذو مصر حذو إيران". وأوضح أنه في هذا الحال سيقوم المتطرفون بممارسة الاستبداد والظلم في البلاد وبتخويف جيران مصر. وتابع نتنياهو يقول: "لا أعرف ماذا سيجري في مصر ولكن مصلحتنا واضحة: يجب الاحتفاظ بالسلام القائم منذ ثلاثة عقود وضمان الاستقرار في إسرائيل والمنطقة.

على صعيد آخر دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية الدول الأوروبية إلى توحيد الصفوف للحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي والتصدي لطموحاتها النووية. لفت نتنياهو إلى التأثير الإيراني على السياسة في لبنان وأفغانستان واليمن وباكستان والأراضي الفلسطينية ودعا إلى التعامل الجدي مع الخطر الإيراني على خلفية انعدام الاستقرار في المنطقة".

 

ليبرمان يقول توجد اليوم 3 دول قوية في الشرق الأوسط هي إيران، تركيا وإسرائيل

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن أسباب الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بعض الدول العربية تعود إلى انعدام الاستقرار الداخلي مضيفا أن العالم العربي أخذ يضعف. أشار ليبرمان في كلمة ألقاها أمام وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين خلال زيارتهم الكنيست الإسرائيلي (أشار) إلى وجود ثلاث دول قوية فقط في الشرق الأوسط وهي إيران، تركيا وإسرائيل.

اعتبر رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية أن الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني ليس سبب النزاعات والمشاكل القائمة في الشرق الأوسط، وأردف قائلا: "الحرب بين إيران والعراق لوحدها أسفرت عن مصرع وجرح أكثر من مليون شخص في ثمانينات القرن الماضي ورأينا الحرب الأهلية في لبنان واليمن والجزائر وغيرها وكل من يقول إن صراعنا هو أساس المشاكل فإنه يحاول التهرب من الواقع".

 

ويكيليكس: إسرائيل ترى في عمر سليمان أفضل خلف لمبارك

كشفت وثائق جديدة سربها موقع "ويكيليكس" ونشرتها صحيفة "ديلي تلغراف" أن القيادة الإسرائيلية كانت منذ وقت طويل تعتبر المدير السابق لجهاز المخابرات العامة المصرية عمر سليمان أفضل مرشح لخلافة الرئيس حسني مبارك في حال وفاته أو عجزه عن أداء مهامه. وكان مبارك قد عين سليمان في منصب نائب الرئيس على أثر الاحتجاجات المناوئة له التي اندلعت في مصر في الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي.

تشير الوثيقة التي سربها موقع ويكيليكس إلى أن ديفيد هاشام أحد مستشاري وزارة الدفاع الإسرائيلية قال في أغسطس آب من عام 2008 لدبلوماسيين أمريكيين إن القيادة الإسرائيلية تتوقع أن يشغل عمر سليمان منصب الرئاسة في مصر بالوكالة في حال وفاة مبارك أو عجزه عن أداء مهامه.

 

أوباما يهنئ جنوب السودان وكلينتون تعلن عن نية واشنطن إزالة البلد العربي من على قائمة الدول الراعية للإرهاب

هنأ الرئيس الأمريكي جنوب السودان بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء الشعبي موافقة الناخبين بأغلبية ساحقة على انفصال الجنوب عن الشمال. وقال أوباما إن الولايات المتحدة سوف تعترف بجنوب السودان كدولة ذات سيادة ابتداء من يوليو تموز المقبل.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنها الإدارة الأمريكية تنوي رفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، لكنها شددت على أنها لن تفعل ذلك إلا إذا تقيّد السودان بكل المعايير وفقا للقانون الأمريكي. وأضافت كلينتون تقول: "تماشيا مع المناقشات الثنائية التي جرت بين الولايات المتحدة وحكومة السودان وإقرارا بنجاح استفتاء جنوب السودان كعلامة فارقة مهمة لتطبيق اتفاقية السلام الشاملة تبدأ الولايات المتحدة عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب".

واشترطت كلينتون علفى السودان عدم دعم الإرهاب الدولي خلال الأشهر الستة التي تسبق هذا الإجراء وتقديم ضمانات بأنه لن يدعم مثل هذه الأعمال في المستقبل وأن يطبق بشكل تام اتفاقية السلام الشاملة لعام 2005. من جانبها رحبت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بإعلان النتائج النهائية للاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان واصفة إياها بـ"التاريخية".

 

الحديث عن احتمال تشكيل الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع

أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يزور قطر أن الحكومة اللبنانية الجديدة التي يسعى رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي إلى تشكيلها قد تُبصر النور قبل نهاية الأسبوع الجاري. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي: 00:02:13:61

 

ضباط من الكوريتين يعقدون مفاوضات الأول من نوعها منذ قصف جزيرة يونبيونغ

بدأ  ضباط من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هذا الثلاثاء محادثات تمهيدية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي أول مفاوضات ثنائية منذ القصف المدفعي الذي استهدف جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية نهاية العام الماضي. وأفادت مصادر محلية أن المحادثات التي تجري في محلة بانمونجون الواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين البلدين، تهدف إلى إعداد الأجواء لمحادثات عسكرية رفيعة المستوى محتملة بين وزيري دفاع الكوريتين في موعد لم يحدد بعد.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سيك إن سيول  لن توافق على إجراء هذا اللقاء إلا بعد أن تُقرّ بيونغ يانغ بمسؤوليتها عن الهجوم على سفينة عسكرية كورية جنوبية وتقدم اعتذاراتها الرسمية. وكان الحادث الذي وقع في أيار مايو الماضي قد أسفر عن مقتل ستة وأربعين بحارا كوريا جنوبيا، وقد نفت بيونغ يانغ مسؤوليتها عن الحادث.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.