2011-02-07 17:08:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 07 شباط 2011


المصريون المناوئون لمبارك يواصلون اعتصامهم تزامنا مع بدء الحوار بين الحكومة المصرية والمعارضة

يواصل المحتجون في وسط العاصمة المصرية وفي مدن أخرى اعتصامهم لليوم الرابع عشر على التوالي، وتعهدوا بمواصلة التظاهرات السلمية حتى إسقاط الرئيس حسني مبارك. وما يزال المتظاهرون يحتلون ميدان التحرير في وسط القاهرة في ظل استمرار إغلاق المدارس والجامعات وتأجيل استئناف التداول في البورصة المصرية لغاية يوم الثلاثاء.

وقد عقد مجلس الوزراء المصري أول جلسة له مذ أن أجرى الرئيس حسني مبارك التعديل الوزاري في الثامن والعشرين الشهر الفائت في محاولة لتهدئة المحتجين الغاضبين نتيجة سنوات من الفساد والصعوبات الاقتصادية والكبت السياسي. وتزامن التئام مجلس الوزراء مع بدء المفاوضات بين الحكومة وتيارات المعارضة لأنها الأزمة التي تتخبط فيها مصر.

في واشنطن أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز" أن مصر لن تعود إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس المصري حسني مبارك، مضيفا أن وقت التغيير قد حان. وردا على سؤال حول احتمال تنحي مبارك قال أوباما إنه لا يمكن أن يتنبأ بالخطوات التالية للرئيس المصري، مضيفا أن "مبارك وحده يعرف ما الذي سيفعله" وتابع الرئيس الأمريكي: "لقد بدا واضحا أن المصريين يرغبون في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وينبغي أن تُشكل حكومة تمثل الشعب المصري"، كما سطر أوباما أهمية وجود انتقال منظم للسلطة.

 

هجوم على مقر لقوات الأمن المصرية في رفح

ذكرت مصادر أمنية أن شخصين أُصيبا في هجوم بالقذائف والرصاص على مقر لقوات الأمن في مدينة رفح بشبه جزيرة سيناء هذا الاثنين، وأوضحت المصادر عينها أن المبنى تعرض للقصف لمدة ساعتين ما ألحق أضرارا مادية جسيمة فضلا عن إصابة ضابط في الشرطة وأحد المدنيين.

في تطور آخر، اتهمت وزارة الخارجية المصرية هذا الاثنين "دبلوماسيين أجانب" بمحاولة "تهريب أسلحة ومعدات اتصال" إلى مصر عن طريق الحقائب الدبلوماسية. وجاء في بيان رسمي صدر عن الوزارة إنه "لوحظ مؤخرا قيام عدد من السفارات الأجنبية بالقاهرة بمحاولة تمرير بعض الأسلحة ومعدات الاتصالات من خلال الحقائب الدبلوماسية اعتمادا على مبدأ الحصانة المسموح بها لتلك الحقائب دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك". لم توجه الوزارة أي اتهام إلى سفارة معينة لكنها أكدت أن "السلطات المعنية تحتفظ بالحق في مصادرة أية أسلحة أو معدات فنية يحتاج استخدامها في مصر إلى تصريح مسبق".

 

محادثات متشنجة في المغرب بين الأمريكيين والعاهل السعودي حول مصير الرئيس مبارك

في غضون ذلك ذكرت صحيفة "القدس العربي" في عددها الصادر أمس الأحد أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز المقيم في المغرب منذ الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير الماضي يبحث مع الولايات المتحدة ما وصفته بـ"الحل المشرِّف" للرئيس المصري حسني مبارك.

وصفت الصحيفة المباحثات بـ"المتشنجة جدا"، مشيرة إلى أن العاهل السعودي أخذ على واشنطن تخليها عن حليف تاريخي مثل الرئيس حسني مبارك، رغم الخدمات التي قدمها للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والمواقف التي تبناها من الحربين ضد العراق وتصديه لما وُصف بـ"الأطماع الإيرانية" ومواجهة نفوذ طهران المتنامي في لبنان.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الملك عبد الله الثاني يصر على إيجاد "مخرَج مشرّف" لحسني مبارك لأنه يرى أن تكرار ما حصل مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يشجع الشعوب العربية على السعي إلى الإطاحة بالحكام عبر التظاهرات والثورات الأمر الذي ترفضه الرياض.

من جهة أخرى أوضحت الصحيفة الصادرة في لندن أن إسرائيل تمارس ضغوطا على الإدارة الأمريكية المختلفة لاسيما وأن تل أبيب تخشى مشاركة الإخوان المسلمين في الحكومات المقبلة. ويرى الخبراء أن الجيش المصري الذي يُعد من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط قد يتحول الآن إلى مصدر خطر في حال وصول حكومة تجعل من ضمن أولوياتها الضغط على إسرائيل لاحترام تعهداتها الدولية وفي طليعتها اتفاقيات السلام التي تنص على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

في غضون ذلك، نشر موقع "بي بي سي" الإلكتروني نقلا عن تقارير ألمانية أن الائتلاف الحاكم الذي ترأسه المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عرض استضافة الرئيس حسني مبارك لتلقي العلاج في حال طلبه الرحيل من مصر. وقال أندرياس شوكنهوف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: على ألمانيا أن تلعب دورا بنّاءا في الانتقال السلمي للسلطة في مصر من خلال السماح للرئيس مبارك بالسفر إلى ألمانيا إنْ أراد ذلك.

في هذا السياق ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن خضوع مبارك "لفحوصات طبية طويلة المدى" في ألمانيا هو أحد الخيارات التي تؤخذ في الاعتبار لتأمين خروج مشرّف للرئيس المصري الذي قضي ثلاثة عقود في السلطة. ورجحت الصحيفة أن يتوجه مبارك إلى "مستشفى هايلدبرج الجامعي" حيث أُخضع لعملية جراحية في الثاني عشر في مارس آذار الماضي.

 

الرئيس الأسد يستقبل أردوغان في حلب

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن "أملهما بعودة الأمن والاستقرار إلى مصر وتضافر الجهود لتجنيب الشعب المصري المزيد من المعاناة وكي تتحقق مطالبه وطموحاته وإرادته". هذا ما جاء في بيان صدر عن الجانبين في أعقاب اجتماعهما في مدينة حلب السورية أمس الأحد.

هذا وناقش الأسد وأردوغان الوضع في لبنان واتفقا على "بذل كل جهد ممكن من أجل الحفاظ على استقرار لبنان وأمنه وازدهاره". وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المحادثات تناولت أيضا العلاقات الثنائية، حيث أعرب الرجلان عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات في المجالات كافة. وأكد الأسد وأردوغان على أهمية مواصلة هذه الشراكة من أجل "إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة".

 

إحباط مخطط للقاعدة في الجزائر يقضي بتنفيذ تفجيرات في أوروبا

أحبطت قوات الأمن الجزائرية مخططا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يهدف إلى تنفيذ تفجيرات في أوروبا ولاسيما  في فرنسا. ونقلت صحيفتا "الخبر" و"الوطن" الجزائريتان عن مصادر أمنية تأكيدها إلقاء القبض قبل شهرين في مدينة باتنة، الواقعة على مسافة أربعمائة وخمسين كيلومترا جنوب شرق العاصمة، على "القاضي الشرعي" لإمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ويُدعى "إبراهيم ولد محمد ولدنا" ويحمل الجنسية الموريتانية، بالإضافة إلى أربعة عشر عنصرا من التنظيم الإرهابي.

ومكنت المعلومات التي كشف عنها الموقوفون من التعرف على "التحالفات القائمة بين الجماعات المسلحة في الجزائر وموريتانيا ونيجيريا والصومال". وكشف التحقيق مع المعتقلين أن أحدهم كان بصدد السفر إلى أوروبا لتنفيذ تفجيرات إرهابية ويُرجح أن تكون فرنسا إحدى الدول المستهدفة".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.