مؤتمر للكنيسة الكاثوليكية في جمهورية بوركينافاسو في الذكرى الخمسين للاستقلال

احتفالا بالذكرى الخمسين لاستقلال بوركينافاسو، ينظّم مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك مؤتمرا في العاصمة واغادوغو من السابع وحتى الحادي عشر من الجاري بعنوان "التزام الكنيسة، عائلة الله، لصالح النمو في بوركينافاسو"...

سيسلط المؤتمر الضوء على إسهام الكنيسة المحلية لصالح الرقي الإنساني والتنمية الاجتماعية وإستراتيجية تعزيزها... فأمام مصاعب الحياة اليومية والتحديات الجمّة التي تلوح في الأفق، تبغي الكنيسة الكاثوليكية في هذه الجمهورية الأفريقية لعب دور بنّاء مطبوع بواقعية مستنيرة من الإيمان والعقل.

وذكّر مجلس الأساقفة المحلي في بيان أصدره لمناسبة انعقاد المؤتمر، بأن الفقر والجوع والأمراض والجهل والبطالة تهدّد مستقبل ملايين الأطفال في العالم بشكل عام وفي جمهورية بوركينافاسو بشكل خاص.

وأشار البيان إلى أن الكنيسة الكاثوليكية المحلية ـ ومنذ أكثر من مائة سنة ـ تعمل لصالح النمو الاجتماعي من خلال مشاريع عديدة مرتبطة بالصحة والتربية ورقيّ المرأة والعمل، وأكّد أن المؤتمر سيشكّل فرصة ملائمة أيضا لتحديد توجيهات مستقبلية.

تجدر الإشارة إلى أن الأساقفة الكاثوليك وجّهوا رسالة في الذكرى الخمسين للاستقلال، شددوا فيها على أهمية حصول كل المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة، وعلى دور المدرسة في التنشئة الثقافية والتربية الأخلاقية والمدنية، كما وذكّروا بواجب حماية العائلة وإيلاء اهتمام خاص بالشباب.