2011-01-29 17:33:15

البابا يوجه خطابا لجماعة المعهد الحبري الأثيوبي في روما


في الذكرى الخمسين بعد المائة لولادة القديس جوستينو دي ياكوبيس المرسل اللعازري الإيطالي، استقبل البابا بندكتس الـ16 اليوم السبت رئيس وأعضاء المعهد الحبري الأثيوبي في روما ووجه لهم كلمة دعاهم فيها ليكونوا قديسين ورسل المصالحة والسلام في كل من الحبشة وإريتريا.

قال البابا: "أنتم علامة أمل ورجاء في الكنيسة التي في أثيوبيا وأريتريا" فأكد على خبرة الشركة المعاشة في روما، تؤهل طلاب المعهد لأن يحملوا معهم إلى بلديهما إسهاما قيما لتعزيز بنيان المصالحة والسلام.

ذكر بندكتس الـ16 بشخصية القديس جوستينو دي ياكوبيس ابن جمعية المرسلين اللعازريين الذي كرس حياته لشعب أثيوبيا وأصبح فيما بعد أسقفا وقاصدا رسوليا في الحبشة أوساط القرن التاسع عشر، فقال إنه محض الثقافة المحلية اهتماما بالغا لكونها وسيلة مميزة لإيصال كلام الله إلى الناس وتنشئة الأجيال الفتية على محبة المسيح ولتطوير ليتورجية خاصة بالكنيسة الإثيوبية ذات الإرث العريق.

وإذ دعا كهنة وطلاب المعهد الحبري الأثيوبي في روما لعيش هذه المرحلة الدراسية في المدينة الخالدة بفرح وتفان وإقبال على العلم والتنشئة والسير في طريق القداسة لصالح الكنيسة في الحبشة وأريتريا، سأل الله بشفاعة السيدة مريم العذراء والقديس جوستينو دي ياكوبيس أن يواكب مسيرتهم الروحية والعلمية ومنحهم من ثم بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.