تنديد أساقفة ساحل العاج بأعمال العنف

"التحلي بالشجاعة وسلوك درب الحقيقة والعدالة والمواظبة على الصلاة ومحبة القريب من أجل وطن أكثر اتحادا وأخوّة" نداء أطلقه أساقفة جمهورية ساحل العاج للمؤمنين الكاثوليك وجميع البشر ذوي الإرادة الطيبة في بيان نشروه في ختام أعمال جمعيتهم العامة الحادية والتسعين.

عبّر الأساقفة عن قلقهم إزاء الأوضاع الاجتماعية السياسية السائدة في ساحل العاج منذ الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الفائت، تاريخ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وقالوا: كان من المفروض أن تقود الانتخابات لدرب السلام، لكنّ البلاد غرقت وللأسف، في أزمة كبيرة، سبّبت خسائر في الأرواح وازدياد أعداد اللاجئين.

شجب الأساقفة الكاثوليك كل شكل من أشكال العنف وانتهاك كرامة الإنسان، وشددوا على أهمية السلام واحترام الحياة البشرية، وذكّروا في ختام بيانهم بإعلان تطويب خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار مايو القادم، وزيارة البابا بندكتس السادس عشر جمهورية بنين في تشرين الثاني نوفمبر 2011 إحياء للذكرى الخمسين بعد المائة للبشارة.