2011-01-21 16:26:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 21 كانون الثاني 2011


الأمير سعود الفيصل يؤكد تسمك بلاده في دعم الأغلبية النيابية في لبنان

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن بلاده مستمرة بدعم الغالبية النيابية في لبنان، مشيرا إلى أن تصريحاته السابقة حول رفع يد الرياض عن وساطتها لا تعني تغييرا في سياستها تجاه بيروت. أعرب رئيس الدبلوماسية السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية عن أسفه "لمحاولات إخراج تصريحه عن سياقه الصحيح وتقديم تفسيرات مغلوطة بأن هنالك تغييرا في سياسة المملكة تجاه لبنان". وقال إن "هذا الأمر عار عن الصحة والذي تغيّر هو وقف الوساطة بين سورية ولبنان مؤكدا أن موقف المملكة سيظل مؤيدا للشرعية اللبنانية باعتباره الأساس لاستقرار لبنان وحفظ أمنه وسلامته".

بالمقابل أعلن الحريري أمس الخميس استمراره في ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء ما مثّل موقفا حازما في مواجهة رفض حزب الله لعودته على رأس الحكومة الجديدة. وجاءت كلمات الحريري بعد ساعات من الإعلان عن توقف المسعى القطري ـ التركي لإيجاد حل للازمة الراهنة في لبنان.

 

الرئيس السوري وأمير قطر يشددان على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان

في تطور آخر بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة وخصوصا لبنان في ظل تعثر المساعي الرامية إلى حل الأزمة السياسية وأكد الجانبان على أهمية الاستقرار والأمن ومنع تفاقم الأوضاع في لبنان الذي يشهد أزمة سياسية حادة منذ انهيار حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في الثاني عشر من الجاري.

نشبت الأزمة على أثر استقالة أحد عشر وزيرا من الحكومة نتيجة الخلاف بشأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المتوقع أن توجه الاتهام لمسؤولين في حزب الله في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أعلن الاثنين الماضي تأجيل الاستشارات النيابية الرامية إلى تسمية رئيس جديد للحكومة لمدة أسبوع لإفساح المجال أمام الاتصالات الإقليمية والدولية لحل الأزمة إلا أن الوسطاء الإقليميين أعلنوا توقف جهود الوساطة بعد التوصل إلى طريق مسدود.

 

حماس تنتقد تصريحات لوزيرة الخارجية الفرنسية اعتبرت فيها أسر شاليط "جريمة حرب"

أعلنت حركة حماس مساء الخميس رفضها تصريحات لوزيرة الخارجية الفرنسية ميشال آليو ماري اعتبرت فيها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط جريمة حرب ورأت فيها حماس انحيازا لإسرائيل. وقال الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري "إن حركة المقاومة الإسلامية تعتبر تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية منحازة للاحتلال وتعكس ازدواجية المعايير".

وأوضح أبو زهري أن شاليط أُسر من أرض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما هناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون أي ذنب. وأضاف المسؤول الفلسطيني أن حماس "ترفض تصريحات السيدة آليو ماري وتدعو فرنسا لإعادة النظر في مثل هذه المواقف التي لا تخدم الدور الفرنسي في المنطقة".

 

كلينتون تعبر عن معارضة واشنطن لمبادرات الفلسطينيين في الأمم المتحدة

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون معارضة الولايات المتحدة لمبادرات الفلسطينيين في الأمم المتحدة معتبرة أن اتفاقا تفاوضيا يظل السبيل الأفضل لتحقيق السلام مع إسرائيل. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس في واشنطن إن "السبيل الوحيد لحل هذا النزاع هو اتفاق تفاوضي. لا نعتبر أن تحركا في الأمم المتحدة أو في أي هيئة أخرى سيكون مفيدا لبلوغ النتائج المرجوة". لكن كلينتون لم تُشر فيما إذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار رفعته الدول العربية إلى مجلس الأمن الدولي مطالبة إياه بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهة أخرى، وجهت مجموعة أمريكية تضم وزراء ودبلوماسيين سابقين ومحللين وصحافيين رسالة مفتوحة إلى الرئيس باراك أوباما تطالب فيها بأن توافق الولايات المتحدة على مشروع القرار. وكتب الموقعون على الرسالة "في حال كان القرار منسجما مع السياسات الأميركية الراهنة فإن مواجهته بالفيتو سيشكل مساسا خطيرا بمصداقية ومصالح الولايات المتحدة وسيضعنا بالتأكيد خارج التفاهم الدولي وسيواصل إضعاف قدرتنا على أن نكون وسطاء في هذا النزاع".

 

وزير بريطاني: لا يمكن التوصل إلى سلام حقيقي في الشرق الأوسط بمعزل عن المفاوضات المباشرة

قال وزير الدولة البريطاني لشؤون منطقة الشرق الأوسط أليستير بيرت في ختام زيارته إلى المنطقة إنه لا يمكن التوصل إلى سلام حقيقي في الشرق الأوسط بمعزل عن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي أعقاب مباحثات أجراها مع المسؤولين الأردنيين في عمان أشار بيرت إلى أن المفاوضات المباشرة التي بدأت في سبتمبر أيلول الماضي وانقطعت بعد فترة وجيزة قد تؤدي إلى الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية وتضع حدا للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وأضاف أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بعد اكتمال المفاوضات وعملية السلام، معتبرا أن عدم العودة للمفاوضات سيعزل إسرائيل دبلوماسيا.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.