2011-01-19 15:09:34

رئيس أساقفة ساو باولو يذكّر بأهمية الحرية الدينية


في معرض تعليقه على رسالة الأب الأقدس ليوم السلام العالمي 2011 بعنوان "الحرية الدينية، درب للسلام"، ذكّر رئيس أساقفة ساو باولو بالبرازيل بأن الحرية الدينية حق جوهري ينصّ عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأكد الكردينال أوليدو شيرير في مقال نشرته مجلّة الأبرشية، أهمية الحوار الحكيم للمؤسسات الدينية والمدنية من أجل تنمية مناخ ثقة وتعاون إيجابي لصالح نموّ متكامل ومتناغم للإنسان والمجتمع، كما وأشار لأهمية دور الأديان في مساعدة المجتمع للحفاظ على القيم الجوهرية للتعايش الاجتماعي شأن كرامة الإنسان وحقوقه غير القابلة للتصرّف والقيم الأخلاقية وتعزيز العدالة والتضامن الاجتماعي والسلام، وذكّر بتعلُّم احترام دين الآخر والحرية الدينية من خلال التربية في العائلة والمدرسة والتعايش الاجتماعي.

وبهذا الصدد، شدّد رئيس أساقفة ساو باولو بالبرازيل على دور البالغين في تنشئة الأجيال الجديدة على التسامح الديني والتعايش الهادئ والتعاون المتضامن مع أشخاص من ديانات أخرى، ولفت لدور وسائل الإعلام أيضا، من الناحية التربوية، وختم مقاله قائلا إن السلام منوط بالحرية الدينية.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قال في رسالته ليوم السلام العالمي: "على كل شخص أن يمارس بحرية الحق في المعتقد، وفي التعبير، بشكل فردي وجماعي، عن دينه وإيمانه على الصعيدين العام والخاص وفي إطار التعليم والممارسات والمنشورات والعبادة والتقيد بالطقوس".








All the contents on this site are copyrighted ©.