2011-01-18 15:34:55

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 18 يناير 2011


رئيس الوزراء التونسي يدافع عن حكومته ويَعد بتطبيق العدالة

أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أن وزراء نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذين تم الاحتفاظ بهم في حكومة الوحدة الوطنية "أيديهم نظيفة" وتصرفوا على الدوام حفاظا على مصلحة الوطن. قال الغنوشي إنهم احتفظوا بحقائبهم لأننا بحاجة إليهم في هذه المرحلة من بناء الديمقراطية حيث يتم الإعداد لانتخابات في غضون ستة أشهر مشددا على الرهان الأمني الكبير في هذه المرحلة الانتقالية. كما شدد أيضا ردا على انتقادات قسم من المعارضة على أن هؤلاء الوزراء أيديهم نظيفة ويتمتعون بكفاءة كبيرة. وكان محمد الغنوشي رئيس آخر حكومة في عهد الرئيس المخلوع أعلن بعد ظهر الاثنين تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم 24 عضوا بينهم ثلاثة من قادة المعارضة المعترف بها وثمانية وزراء من الحكومة السابقة وممثلون عن المجتمع المدني. في غضون ذلك جرت تظاهرات في المدن التونسية احتجاجا على ضم أعضاء في فريق بن علي السياسي في الحكومة الانتقالية الجديدة ما حمل الشرطة على التدخل وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.  وعلى الرغم من تأكيدات الغنوشي وأمام ضغط الشارع قدّم خمسة وزراء اليوم الثلاثاء استقالتهم من الحكومة احتجاجا على تواجد وزراء من التجمع الدستوري الديمقراطي أي الحزب الذي كان يرأسه بن علي داخل التركيبة الحكومية. وفر هذا الأخير الجمعة من تونس بعدما أن حكم البلاد 23 عاما بقبضة من حديد على أثر شهر من التظاهرات والاحتجاجات واجهها بقمع دموي أوقع 78 قتيلا وفق آخر حصيلة رسمية. تعهّد رئيس الوزراء بأن جميع الذين كانوا وراء هذه المجزرة سيحاكمون أمام العدالة مؤكدا أنه لم يُعط هو نفسه أي أمر بإطلاق النار بالرصاص الحي على المتظاهرين. عن العملية الانتخابية أكد الغنوشي أن جميع الأحزاب سيسمح لها بالمشاركة في الانتخابات مع تكافؤ الفرص للجميع لكنه أشار إلى أن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية المحظورة في عهد بن علي والمقيم في المنفى في لندن لن يتمكن من العودة إلى تونس ما لم يصدر قانون عفو يسقط حكم السجن مدى الحياة الصادر بحقه عام 1991. من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة في الرياض أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي سيبقى وقرينته في المملكة حتى الصيف القادم. يقيم بن علي حاليا في أحد القصور الملكية في مدينة جدة الساحلية غرب المملكة ومعه أصغر بناته ونجله الصغير وشقيقة قرينته. أضافت المصادر أن بن علي وقرينته ليلى يعتزمان السفر خلال أسابيع إلى كندا. من جهته رفض متحدث باسم السفارة التونسية في الرياض الإجابة على استفسارات الصحفيين بشأن مكان إقامة الرئيس التونسي المخلوع قائلا إن الاهتمام بأمر بن علي ليس من مهام السفارة.


خلافات عربية حول الأزمة اللبنانية وإغلاق عدد من المدارس في بيروت بعد ظهور مسلحين في الشوارع

كشف اجتماع استشاري عقده وزراء الخارجية العرب مساء الاثنين على هامش التحضيرات للقمة العربية الاقتصادية عن خلافات جوهرية إزاء الأزمة اللبنانية وخاصة في الموقفين السعودي والمصري المؤيدين تقليديا للجبهة التي يقودها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الدين الحريري.وقال دبلوماسيون عرب شاركوا في الاجتماع الذي عقد في منتجع شرم الشيخ إن الوزراء ناقشوا الموقف في لبنان إلا أنهم لم يتوصلوا إلى موقف موحد بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته. وأشاروا إلى أن نقاشات ساخنة شهدتها الجلسة بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد بشأن ما يدعى بالتفاهمات أو المبادرة السورية السعودية لحل الأزمة الناشبة على خلفية المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. من جهة أخرى تحفظ وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال المناقشات على الدور المتزايد الذي تلعبه تركيا في الملف اللبناني خلال الاجتماع الأخير الذي عقد الاثنين في دمشق بحضور رئيس الوزراء التركي أردوغان وعلى دعوة تركيا لاجتماع سداسي لما يسمى بلجنة الاتصال بشأن لبنان الذي دعت إليه الحكومة الفرنسية. ونقل الدبلوماسيون عن أبو الغيط عدم ارتياح مصر للتدخلات من أطراف غير عربية في الملفات العربية ومنها الأزمة اللبنانية. في غضون ذلك أقفلت المدارس أبوابها في غرب بيروت صباح اليوم الثلاثاء على أثر ظهور تجمعات لفرق من الشبان المسلحين لوقت قصير في الوقت الذي يشهد فيه لبنان أزمة سياسية حادة يتخوف كثيرون من أن يؤدي تطورها إلى توترات أمنية. بدأ انتشار فرق الشبان من حركة أمل الشيعية وحزب الله في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء في عدد من الأحياء منها الطيونة وبشارة الخوري ورأس النبع والبسطة وزقاق البلاط.  مصادر أمنية رأت أن هذه التجمعات ربما تشكل تحضيرا لتحرك مرتبط بالقرار الظني الذي سلّمه مدعي عام المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رفيق الحريري إلى  قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة أمس الاثنين والذي يبقر محاطا بالسرية في هذه المرحلة في ما يحكي البعض عن كون القرار يتضمن اتهاما إلى حزب الله.

 

الرئيس الفلسطيني يلتقي نظيره الروسي في أريحا

يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي يصل في زيارة رسمية وصفها المسؤولون الفلسطينيون بالتاريخية. يستهل الضيف الروسي في الضفة الغربية جولة شرق أوسطية تقوده إلى الأردن حيث سيلتقي بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. ووصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الزيارة بالتاريخية والهامة في ظل ما تحمله من دعم كبير للموقف الفلسطيني إزاء المفاوضات المجمّدة بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية. أضاف عريقات أن الرئيس عباس سيجري مع الضيف الروسي لقاء سياسيا ثم يعقد الزعيمان مؤتمرا صحافيا للحديث حول أهم النقاط التي تطرقا لها خلال الاجتماع والموقف الروسي إزاء مختلف القضايا التي تهم القضية الفلسطينية والمنطقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.