2011-01-18 15:13:20

رئيس أساقفة سان سلفادور: لا تزال البلاد تفتقر لسلام مستقر ودائم


"اتفاقيات السلام في بلادنا شكّلت أمثولة للعالم، لكنّنا لم ننجح بتجسيد تعايش سلمي بحقّ، وإرساء أسس السلام كما أوصت لجنة الحقيقة التي نظرت في انتهاك حقوق الإنسان خلال النزاع": هي كلمات رئيس أساقفة سان سلفادور في مؤتمر صحفي أمس الأول إحياء لمرور تسعة عشر عاما على توقيع اتفاقيات السلام في مدينة شابولتبيك المكسيكية، وتحديدا في السادس عشر من كانون الثاني يناير عام 1992، ووضْع حد لحرب أهلية دامت اثنتي عشرة سنة، مسبّبة الموت والدمار.

وقال المطران جوزيه لويس إسكوبار إن جيل اليوم لم يشهد الحرب ومن حقّه العيش بسلام مشيرا إلى أن السلفادور تفتقر لسلام مستقرّ ودائم، ومشددا على ضرورة إيجاد حلول فاعلة للمشاكل الراهنة شأن العنف والفقر الذي يصيب أربعين بالمائة من سكان البلاد البالغ عددهم ستة ملايين نسمة. وأكّد رئيس أساقفة سان سلفادور استحالة التنعّم بالسلام في بيئة تشهد أعمال عنف يومية.








All the contents on this site are copyrighted ©.