2011-01-16 15:21:32

البابا يعبر عن تضامنه مع ضحايا الفيضانات في ولاية ريو دي جينيرو


ما يزيد على خمسمائة وخمسين قتيلا واثني عشر ألف مشرّد: هي الحصيلة الأولية لفيضانات اجتاحت الأيام الماضية ولاية ريو دي جينيرو البرازيلية، جراء أمطار غزيرة، فيما تتواصل عمليات الإغاثة ومعها تضامن الكنيسة الجامعة، أمّا الصحافة المحلية فكتبت أنها أسوأ كارثة طبيعية منذ أكثر من أربعين سنة.

البابا بندكتس السادس عشر عبّر عن تضامنه مع الضحايا في رسالة لأسقف أبرشية بتروبوليس المطران فيليبو سانتورو، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني.

مجلس أساقفة البرازيل أصدر بيانا تضامنيّا مع ضحايا الفيضانات وأطلق نداء مع كاريتاس المحلية لإعانة سكان المناطق المنكوبة وتأمين الغذاء ومياه الشرب وما يلزم من حاجات ضرورية، مع اقتراح تاريخ الثلاثين من يناير كانون الثاني لجمع التبرعات في أبرشيات البلاد كلها.

وأكدت الأمانة العامة لكاريتاس البرازيل أن الفقراء هم الأكثر تضرّرا وكالعادة من هذه الكوارث، ودعت لبذل جهود إضافية لمساعدتهم، مشيرة إلى أن الفقر مشكلة حقيقية في البلاد، أكان بالنسبة لضحايا الفيضانات أو سكان مدن الأكواخ أم السكان الأصليين في غابة الأمازون المعانيين من تدهور الموارد الطبيعية.

مجلس أساقفة إيطاليا قدّم مليون يورو لتلبية الحاجات الأساسية للمتضررين من الفيضانات ودعا الجماعات الكنسيّة لرفع الصلاة على نيّة الضحايا ودعم مبادرات التضامن من خلال كاريتاس إيطاليا للتخفيف من معاناة سكان ولاية ريو دي جينيرو.








All the contents on this site are copyrighted ©.