2011-01-14 17:11:05

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 14 كانون الثاني 2011


الحريري يزور تركيا ويلتقي أردوغان

قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أجرى محادثات في أنقرة الجمعة مع نظيره التركي سعيا لكسب دعم لحكومته التي سقطت يوم الأربعاء الماضي بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائهم منها. وكان أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي قد صرح في مؤتمر صحفي عقده بالرياض بأن بلاده مستعدة للوساطة في حل الأزمة السياسية في بيروت وأضاف أنه قد يتوجه إلى لبنان بهدف المساعدة على عقد حوار بين الأطراف السياسية، مضيفا أن الاستقرار في لبنان مهم جدا بالنسبة للسلام والأمن في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى وافق زعماء لبنانيون على بدء مشاورات الأسبوع القادم بشأن تشكيل حكومة جديدة بعد انسحاب وزراء حزب الله وحلفاؤهم من الائتلاف الحكومي برئاسة سعد الحريري. وأكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري للصحفيين بعد اجتماعه إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن المشاورات ستبدأ ظهر الاثنين المقبل فيما استبعد بعض المراقبين السياسيين إمكانية تشكيل حكومة جديدة قبل صدور القرار الظني في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. عن آخر التطورات السياسية في لبنان حدثتنا مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي في التقرير التالي: RealAudioMP3

 

واشنطن تجدد الإعراب عن قلقها إزاء أعمال العنف في تونس

أعربت الولايات المتحدة مجددا عن قلقها من تصاعد حدة العنف في تونس لافتة إلى أنه بلغ مستوى غير مقبول. وقال بهذا الصدد فيليب كراولي الناطق بلسان الخارجية الأمريكية إن واشنطن تأمل في أن تستجيب الحكومة التونسية لمطالب مواطنيها داعيا الطرفين إلى ضبط النفسص. وأضاف المسؤول الأمريكي: "من الواضح أن الشعب التونسي يبعث برسالة إلى الحكومة تتعلق بالحاجة إلى تحسين الحياة الاقتصادية وضمان الحريات السياسية ونأمل بأن تستجيب الحكومة لهذه المطالب".

من جهة أخرى ذكر التلفزيون التونسي أن مسيرات شعبية عارمة سارت في شوارع تونس تجاوبا مع خطاب الرئيس زين العابدين بن علي مساء أمس الخميس الذي دعا فيه إلى التهدئة ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، مؤكدا انه فهم جيدا مطالب المتظاهرين والأحزاب والتيارات المعارضة.

 

كلينتون تقول إن تطبيق الإصلاحات في الشرق الأوسط شرط أساسي لمواجهة التهديد الإسلامي

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن دول الشرق الأوسط تحتاج لإصلاح المؤسسات الفاسدة وإنعاش النظام السياسي الراكد وإلا فإنها معرضة لخطر الهزيمة في مواجهة التشدد الإسلامي. وقالت كلينتون في أعقاب جولة خليجية شملت الإمارات، سلطنة عمان، قطر واليمن قالت إن رحلتها كشفت الكثير من مؤشرات الأمل في وجود شرق أوسط جديد وخلاق، مشيرة إلى مشاريع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراك الشبان في العملية السياسية باليمن لكنها اعتبرت أن هذا التقدم ليس كافيا لإنقاذ حكومات المنطقة التي يفتقر معظمها إلى الديمقراطية ويواجه خطرا متزايدا من حركات التطرف الإسلامي.

 

الحديث عن احتمال وجود مقابر جماعية في شاطئ العاج

قال مارتن نسيركي الناطق بلسان الأمم المتحدة إن الأمين العام للهيئة الأممية بان كي مون أعرب عن قلقه البالغ بعد قيام عناصر موالية لرئيس شاطئ العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو بمهاجمة سيارات وآليات تابعة للأمم المتحدة في العاصمة أبيدجان. وتحدث نسيركي عن وقوع ست هجمات على الأقل أُحرقت فيها مركبة عسكرية تابعة لبعثة حفظ السلام الدولية في ساحل العاج، كما هوجمت سيارة إسعاف بالحجارة ما أدى إلى إصابة سائقها وطبيب بجروح.

وكان رئيس أركان الجيش في شاطئ العاج قد هدد يوم أمس الخميس بمهاجمة القوات الدولية إذا قامت باستفزاز جنوده، فيما قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يخشون أن يحاول غباغبو استفزاز قوات حفظ السلام لكي تطلق النار على المدنيين بغية إثارة رد فعل معادٍ يُجبر القوات الدولية على الانسحاب من البلاد. وكان غباغبو قد أمر قوات حفظ السلام بمغادرة شاطئ العاج الشهر الماضي لكن الأمم المتحدة رفضت الاعتراف بسلطته في اتخاذ مثل هذه القرارات.

على صعيد آخر، أشارت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى احتمال وجود مقبرة جماعية ثالثة في شاطئ العاج. وأضافت أن القوات الحكومية تمنع أي شخص من الوصول إلى موقع بالقرب من مدينة دالوا في وسط البلاد حيث تفيد تقارير بوجود مقبرة جماعية. من جانبه نفى غباغبو صحة التقارير بشأن وجود مقابر جماعية في بلاده واصفا إياها بافتراءات من قبل حلفاء منافسه واتارا.

تشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن العنف أسفر عن مقتل أكثر من مائتي شخص منذ الانتخابات وأدى الخوف من احتدام الصراع إلى نزوح أكثر من مائتي ألف شخص إلى ليبيريا المجاورة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.