رسالة كاريتاس الدولية في الذكرى الأولى لزلزال هاييتي وتضامن أساقفة الولايات المتحدة مع سكان الجزيرة

في الذكرى الأولى لزلزال هاييتي، عبّرت كاريتاس الدولية عن تضامنها مع ضحايا كارثة أليمة ضربت الجزيرة في مثل هذا اليوم مسبّبة مقتل أكثر من مائتين وخمسين ألف شخص وتشريد مليون آخرين وأكّدت الهيئة الكاثوليكية التزامها بمساعدة شعب هاييتي من أجل مستقبل أفضل، وشدّدت على أهمية مواصلة مكافحة الفقر وإيقاظ الضمائر وبناء مجتمع أكثر إنسانية.

وفي رسالتها للمناسبة، قالت كاريتاس الدولية إنها ستواصل عملها للتخفيف من معاناة المواطنين في هاييتي، وأبدت يقينها بإمكانية بناء عالم خال من الجوع والأمّية، وذكّرت بتضامن العالم بأسره مع ضحايا الزلزال، مشددة على تعزيز روح الأخوّة لمساعدة الأكثر ضعفا على الدوام.

وإحياء للذكرى الأولى للزلزال، وجّه رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة المطران تيموثي دولان رسالة تضامن لنظيره الهاييتي المطران لويس كيبرو حملَها وفد أسقفي أمريكي يزور الجزيرة في الوقت الحاضر، مؤكدا التزام الكنيسة الأمريكية بمساعدة سكانها.

نداءات عديدة أطلقها أساقفة الولايات المتحدة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لعدم نسيان هاييتي ودعوا لتجديد الالتزام بعملية إعادة الإعمار لاسيما وأن الجزيرة تعاني أصلا من الفقر وتبعاته، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية الأمريكية ستبقى على الدوام مصدر دعم لكنيسة هاييتي وشعبها، علما بأنها جمعت خمسة وثمانين مليون دولار بعد وقوع الهزة الأرضية للإسهام في إعادة إعمار الكنائس وتلبية حاجات المواطنين.

وتضامنا مع شعب هاييتي، دعا أساقفة الولايات المتحدة لتساعية صلاة في الذكرى الأولى للزلزال تبدأ اليوم الأربعاء لتنتهي في الثاني والعشرين من الجاري، وأكدوا أن الجزيرة تحتاج للصلاة والتضامن بعد عام على وقوع الكارثة.