2011-01-11 15:24:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 11 يناير 2011


استمرار الاحتجاجات في تونس وإغلاق المدارس والجامعات وبن علي يَعد بمشاريع ضخمة ويتوعّد المحتجين

تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدن تونسية عديدة تزامنا مع خطاب الرئيس زين العابدين بن علي وعد فيه بمشاريع تنموية واستثمارات من جهة وتوعّد بمعاقبة المحتجين واصفا إياهم بالعصابات المأجورة للخارج. يحصل هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى في تونس إلى 35 على الأقل وفقا لمصادر الرابطة الدولية لمنظمات حقوق الإنسان.

أكد الرئيس التونسي في خطابه إلى الأمة مضاعفة طاقة التشغيل الإجمالية خلال العامين القادمين إلى ثلاثمائة ألف وحدة عمل جديدة. واعتبر أن وراء أعمال الشغب هذه مأجورين مُسيَّرين من الخارج. وكانت الحكومة التونسية أمرت بإغلاق جميع المدارس والجامعات بدافع العنف الذي تفشى فيها وذلك بانتظار الكشف عن الجهة التي تقف وراء تحريض الطلبة.

وكانت الحكومة التونسية أكدت شرعية حركة الاحتجاج لكنها شجبت وسائل الإعلام واتهمتها بالتضخيم والتهويل والتضليل وذلك في بيان رسمي. في غضون ذلك أعربت الولايات المتحدة عن قلقها الشديد أمام تعامل الحكومة التونسية مع حركة الاحتجاج. ردت الحكومة التونسية باستدعاء السفير الأمريكي وأبلغته استغرابها من الموقف الذي عبّر عنه الناطق باسم الخارجية الأمريكية.

مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان علّق على أحداث العنف في تونس والجزائر بالقول إن برلين تتوقع من الحكومات ضمان حماية الحقوق الإنسانية والمدنية. إلى ذلك طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بإجراء تحقيق فوري ومستقل لتحديد المسؤولين عن سقوط ضحايا مدنيين بالرصاص الحي خلال المواجهات في المدن التونسية.

أمام توتر الأوضاع في تونس والجزائر وخوفا من اتساع موجة الاحتجاجات لتطال بلدانا أخرى باشرت الحكومة الأردنية باتخاذ إجراءات صارمة لتخفيض الأسعار في الوقت الذي انتشرت فيه في البلاد مشاعر الاستياء والرغبة في التمرد والاحتجاج على غلاء المعيشة.

وفي هذا السياق طلب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من رئيس الحكومة تخفيض أسعار المواد الغذائية الرئيسة قدر الإمكان وخصوصا أسعار الأرز والسكر. يذكر أن حجم التضخم المالي في الأردن ضرب رقما قياسيا الشهر الفائت إذ بلغ 1،6%. كما أصر العاهل الأردني على ضرورة توفير أماكن عمل جديدة.

من جهته أكد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن إيطاليا تندد بالعنف في الجزائر وتونس حيث سقط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين احتجاجا على غلاء المعيشة لكنها تقف إلى جانب حكومتي هذين البلدين في أفريقيا الشمالية. وقال "نندد بالعنف في كل مكان لكننا ندعم الحكومات التي تحلّت بالشجاعة ودفعت بدماء مواطنيها ثمن الهجمات الإرهابية".

أضاف الوزير فراتيني أنها أحداث تبعث على القلق الشديد وقال "لقد قدَّرتُ قرار الحكومتين بتخفيض الأسعار لأن الأزمة الحالية ليست إلا نتيجة المضاربات العالمية في أسعار المنتجات الغذائية والتي شجبها رئيس الحكومة سيلفيو برلسكوني أكثر من مرة آخرها خلال قمة العشرين في كوريا". خلص وزير الخارجية الإيطالي إلى القول "إن الحكومتين التونسية والجزائرية تشكلان حضورا متوسطيا هاما وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب".   

 

تمديد افتتاح مراكز الاقتراع في السودان ومقتل كثيرين على الحدود بين شمال البلاد وجنوبها

لليوم الثالث على التوالي استمر الإقبال على مراكز الاقتراع  في جنوب السودان للمشاركة في الاستفتاء حول مستقبل الجنوب ما حمل اللجنة المعنية بتنظيم الاستفتاء على تمديد افتتاح مراكز الاقتراع وذلك في الوقت الذي أوقعت فيه معارك قبلية في منطقة "أبيي" المتنازَع عليها 33 قتيلا على الأقل.

يستمر الاستفتاء حتى الخامس عشر من الجاري. وبلغت نسبة المشاركة حتى اليوم 20% من الجنوبيين. وعلم أن النتائج ستُعلن في الثاني من الشهر القادم إذا لم تُقدَّم اعتراضات. وعلى الرغم من أن منطقة "أبيي" عير مشمولة بالاستفتاء فقد عكرت المعارك التي شهدتها صفو الأجواء الاحتفالية وذكّرت الجنوبيين بأن المشاكل لن تُحل بحصول انفصال متوقع وأن احتمالات الحرب تبقى قائمة.

 

العاهل السعودي يلتقي ساركوزي في نيويورك

عقد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مقر إقامته في نيويورك اجتماعا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بحثا خلاله المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ساركوزي اطمأن على صحة العاهل السعودي على أثر العملية الجراحية التي أجريت له ومغادرته للمستشفى متمنيا له دوام الصحة والعافية. من جانبه شكر العاهل السعودي الرئيس الفرنسي على مشاعره الطيبة.
أضافت الوكالة أن الزعيمين بحثا خلال اللقاء مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين والعالم أجمع.

 

إيران تقول إن جولة الوزيرة كلينتون على دول الخليج ستبوء بالفشل

أكدت السلطات الإيرانية اليوم الثلاثاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لن تنجح في جر بلدان الخليج نحو تقوية العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وقال الناطق بلسان الخارجية الإيرانية إن زيارات مسؤولين أمريكيين إلى منطقة الخليج بهدف تقوية العقوبات على إيران لن تأتي بجديد. اتهم المسؤول الإيراني الولايات المتحدة بمحاولة شرذمة بلدان المنطقة.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون صرحت الاثنين في أبو ظبي بأن طموحات إيران لصنع القنبلة الذرية تقلصت مؤخرا إذ تعاني طهران من مشاكل تقنية أبطأت من مسيرة برنامجها النووي. تغادر كلينتون الإمارات باتجاه عمان ومن ثم قطر. 








All the contents on this site are copyrighted ©.