2011-01-11 15:39:00

تقديم المجلد حول الحوار بين القديس توما الأكويني والإسلام


استضافت مكتبة بولس السادس الدولية بروما حفل تقديم المجلد "توما الأكويني والإسلام"، العدد الأول من "دفاتر أكوينو" وهي سلسلة دراسات ووثائق تنشرها معا دار النشر الفاتيكانية ونادي القديس توما الأكويني. قدم المجلد كل المطران جان لوي بروغيس أمين مجمع التربية الكاثوليكية والسفير الأردني في إيطاليا وجدان الهاشمي وأدار الجلسة الأستاذ جوزيبه كوستا مدير دار النشر الفاتيكانية.

وفي مقدمة المجلد الذي يحوي أعمال المؤتمر "توما الأكويني والحوار مع الإسلام" الذي جرى في مارس من عام 2009، كتب الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الديانات: "إذا كان القديس فرنسيس الأسيزي ذهب إلى لقاء المسلمين في شخص السلطان الكامل بالقاهرة إبان الحملة الصليبية، فإن القديس توما الأكويني تواصل من بعيد في حوار معهم على صعيد الفكر، وهو لقاء صحيح أيضا".

وأضاف توران في المقدمة: "يمكن بشكل من الأشكال استشفاف نموذجٍ لحوار الحقيقة في شخص "المعلم الملائكي" وفي شخص "فقير أسيزي" نموذجٍ لحوار المحبة، وهما مقاربتان تتكاملان ولا تتنافران أبدا".

من جهته وفي محاضرته خلال أعمال المؤتمر والتي يتضمنها المجلد كتب الأب جوزف إللول الدومينيكي والخبير في الحوار مع الإسلام: "صحيح أن اللهجة التي استعملها توما الأكويني بحق إيمان المسلمين كانت قاسية، ولن تكون مقبولة في الزمن الراهن مطلقا، إنما يجب الإقرار بأن هكذا موقف لا يستبعد فضول توما الفكري ورؤيته لعلماء المسلمين واليهود كرفاق درب في المسيرة الطويلة صوب الحقيقة".








All the contents on this site are copyrighted ©.