2011-01-10 15:13:53

رسالة رعوية لرئيس أساقفة فيلنيوس احتفالا بسنة الرحمة الإلهية 2011


وجّه رئيس أساقفة فيلنيوس رسالة رعوية حول سنة "الرحمة الإلهية" 2011 التي دعا إليها أساقفة لتوانيا الكاثوليك مسلّطا الضوء على أهمية التوبة وسر المصالحة، ومذكّرا بأن القديسة البولندية فاوستينا كوفالسكا التي عاشت أيضا في فيلينوس هي رسولة الرحمة الإلهية. وإذ توقّف عند رسالة القديس بولس لأهل أفسس، ذكّر الكردينال باكيس بأن الله الواسع الرحمة، وقد أحبّنا حبّا شديدا، أحْيانا مع المسيح، وكنّا أمواتًا من جراء زلاّتنا فأقامنا معه وأجلسنا في السموات في المسيح يسوع.

تحدّت رئيس أساقفة فلنيوس في رسالته الرعوية عن الرحمة الإلهية المتجلية في الصليب والقيامة، وشدّد على واجب عيش حياة تليق بأبناء الله، ودعا إلى معانقة الرحمة الإلهية من خلال التوبة والاعتراف بالخطايا، وأشار لوجود احتمالين اثنين أمام عبودية الخطيئة: اليأس أم التوبة، وقال: إن اليأس يُدخل الإنسان في هوّة أكثر عمقا على الدوام، في ما تجعل التوبة الإنسان بين يدي الله وأضاف: إنّنا إذ نختبر الرحمة الإلهية عبر الاعتراف والتوبة الصادقة، نُدعى لمقاسمتها أيضا في العائلة والمجتمع، مذكّرا بكلمات يسوع: "طوبى للرحماء فإنهم يرحمون".

وأضاف الكردينال باكيس أن الرحمة تولّد السلام، مذكّرا بأهمية الاتكال على معونة الرب لنتمكّن من حمْل الخير والمحبة والعزاء للقريب، وختم رسالته الرعوية بدعوة المؤمنين في لتوانيا لصلاة مسبحة الرحمة الإلهية، ومساعدة أناس اليوم على اختبار محبة الرب الرحيمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.