2011-01-09 15:58:02

البابا يتلو التبشير الملائكي ويحيي أقباطا حاضرين في ساحة القديس بطرس


قال البابا بندكتس الـ16 إن أحد اليوم المصادف وعيد معمودية الرب يختتم السنة الطقسية لزمن المجيء يفتتح الزمن الطقسي العادي وإن سر حياة المسيح يدل بشكل مرئي على أن مجيئه في الجسد هو عمل محبة سامٍ للأقانيم الثلاثة الإلهية.

وتحدث البابا قبيل تلاوته التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد عن العماد الذي هو بداية الحياة الروحية ويجد ملئه من خلال الكنيسة، مشيرا إلى أن الجماعة الكنسية تصلي وتكل إلى الله ابنا جديدا وأن الأهل والعرابين يلتزمون بقبول المعمَّد الجديد ودعمه بالتنشئة والتربية المسيحيتين، وهي مسؤولية عظيمة متأتية من عطية كبرى إلهية. وحث المؤمنين أجمعين على اكتشاف روعة أن يكونوا معمَّدين ويقدموا شهادة فرحة على إيمانهم.

رأى البابا أن المسيحيين يحيون مرة أخرى ولادتهم في يسوع المسيح الذي يجعلهم إخوته وأخواته، ويغمرهم بمحبة الله الآب، ففي سر العماد حررهم من الخطايا وجعلهم رجالا جددا، رجال الله. كما أن ابن الله يسوع المسيح في قبوله معمودية التوبة على ضفاف الأردن، أظهر تضامنه مع كل إنسان محتاج إلى التوبة.

وعقب تلاوة التبشير الملائكي، حيا بندكتس الـ16 مجموعة من المؤمنين والحجاج الأقباط الذي حضروا إلى ساحة القديس بطرس وعبر مجددا عن قربه الروحي منهم ومن كنيستهم في مصر والعالم، وقد شارك في الحضور إلى جانبهم عمدة مدينة روما جاني إليمانّو.

وخص البابا سكان هايتي بالتفاتة أبوية عشية الذكرى السنوية الأولى للزلزال الرهيب الذي ضرب الجزيرة الكاراييبية وأسف لتفشي وباء الكوليرا فيها، وقال إن الكاردينال روبرت ساره رئيس المجلس البابوي قلب واحد توجه اليوم إلى هايتي ليعرب باسمه عن قربه الروحي الدائم من أبناء الجزيرة وقرب الكنيسة الجامعة بأسرها.








All the contents on this site are copyrighted ©.