2011-01-07 15:45:24

زيارة أساقفة أوروبيين وأمريكيين إلى كاثوليك الأرض المقدسة


عاد الأساقفة الأوروبيون والأمريكيون ليعبّروا من جديد عن تضامنهم مع الكنيسة الكاثوليكية في الأرض المقدسة في الوقت الذي أضحى فيه المسيحيون هناك ضحية أعمال عنف واضطهاد. في ضوء سينودس الأساقفة الأخير حول الشرق الأوسط ستجري من 9 حتى 13 من الجاري الزيارة السنوية المعتادة لوفد يضم 30 شخصا بين أساقفة وممثلين عن مجالس أسقفية وهيئات كنسية أوروبية وأخرى من أمريكا الشمالية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة" هو موضوع اللقاءات التي سيجريها الوفد مع جهات كنسية محلية. هيئة المجالس الأسقفية الأوروبية دعمت هذه المبادرة التي ستبدأ بحج إلى ضفاف الأردن يوم الأحد القادم تليه زيارة إلى مدينة أريحا. أما المسائل التي ستُناقش خلال اللقاءات فهي عديدة من بينها الحركة المسكونية في القدس، الحرية الدينية في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية، وأعمال اللجنة الثنائية الدائمة بين الكرسي الرسولي وإسرائيل، الحوار الديني المشترك مع الإسلام واليهودية، التربية على الحوار داخل المدارس اليهودية والفلسطينية، المحبة كوسيلة حوار وشهادة، حياة المكرسين في الأرض المقدسة والحجاج كأداة سلام ومصالحة. يشارك في اللقاءات أيضا السفير البابوي في إسرائيل المطران أنطونيو فرانكو والأب بيتساباللا حارس الأرض المقدسة. تنتهي الزيارة في 13 من الجاري في القدس باحتفال ديني مهيب يرأسه بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال يليه مؤتمر صحافي مشترك.  








All the contents on this site are copyrighted ©.