2011-01-04 15:32:46

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 4 يناير 2011


إيران تدعو سفراء بلدان عديدة بينها الصين وروسيا بدون أمريكا لزيارة منشآتها النووية

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء أن بلاده وجهت دعوة إلى عدد من سفراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فينّا لتفتيش منشآتها النووية ولكن بدون سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وأضاف أن إيران دعت سفراء دول أوروبية وأعضاء حركة عدم الانحياز لزيارتها وتفتيش منشآتها النووية قبيل المحادثات المقررة في اسطنبول مع مجموعة 5+1. شدد المسؤول الإيراني على أن الخطوة تأتي انسجاما مع الإجراءات الإيرانية السابقة لإثبات شفافية أنشطتها النووية ومن شأنها أيضا أن تُظهر من جديد حسن نية إيران حيال برنامجها النووي. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلت في تقرير الثلاثاء عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن إيران وجهت دعوة إلى روسيا والصين ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي لزيارة منشآتها النووية هذا الشهر لكنها استبعدت الولايات المتحدة. ورجح المسؤولون أن ترفض الدول الدعوة إلى حين إجراء الجولة المقبلة من المحادثات المتوقعة في اسطنبول. ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على الدعوة واصفا إياها بأنها حيلة ذكية لكنها لن تُعفي إيران من مسؤولياتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف أن الجولة لن تبعد الاهتمام الدولي عن المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.


عريقات يقول إن وقف الاستيطان التزام على نتنياهو

رفض كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الولايات المتحدة توقفت عن مطلب وقف الاستيطان لثلاثة أشهر أخرى. وقال في تصريحات إذاعية الثلاثاء إن وقف الاستيطان التزام على نتنياهو وعليه وقف الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل القدس. وأضاف أن محاولة نتنياهو إلقاء اللوم على واشنطن وتبرئة نفسه غير واردة ولا علاقة لها بالموضوع مشيرا إلى أن نتنياهو أفشل جهود الإدارة الأمريكية لوقف الاستيطان وهو من يتحمل مسؤولية وقف الاستيطان. ودعا عريقات نتنياهو إلى التوقف عن الدوران في حلقة مفرغة وقال عليه أن يُعلن قبوله لمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.


رئيس الوزراء الأردني في بغداد لبحث العلاقات الثنائية

أعلن مسؤول عراقي أن رئيس الوزراء نوري المالكي بحث مع نظيره الأردني سمير الرفاعي في بغداد العلاقات الثنائية ومسائل اقتصادية وخصوصا النفط. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية إن الجانبين ناقشا تزويد العراق للأردن بالنفط الخام وحقل الغاز المشترك في حقل "الريشة" الحدودي بين البلدين وتطويره. أضاف المتحدث الحكومي أن البحث  شمل أيضا التعاون في مجال تسهيل إجراءات دخول العراقيين للأردن وإقاماتهم وتبادل المساجين والموقوفين في الأردن ومستحقات الأفراد والشركات الأردنية على العراق ووضع آليات لحلها. من جهته قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي نعتبر تشكيل الحكومة العراقية نقلة نوعية للبدء بمرحلة جديدة من التقدم والبناء مؤكدا أن أمن العراق واستقراره شرط رئيسي لتحقيق الأمن في المنطقة برمتها. وأضاف "ندعم العراق وأمنه بكل قوتنا ونساهم في مساعدته على الدخول بمرحلة جديدة من البناء وترسيخ الأمن والديمقراطية".

 

الترابي يقول إن أحزاب المعارضة اتفقت على الإطاحة بالنظام السوداني سلميا

أعلن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان محمد حسن الترابي أن رؤساء الأحزاب السودانية المعارضة اتفقوا على الإطاحة بنظام الرئيس السوداني عمر البشير سلميا. وقال الترابي للصحافيين في الخرطوم إن رؤساء الأحزاب السودانية أجمعوا بعد أن طال أمد الحوار ثنائيا وجماعيا مع النظام وبعد أن تأكدوا أن الانتخابات التي جرت لا رجاء فيها أصلا كمنهج ديمقراطي لتعاقب الأنظمة أجمعوا على الإطاحة بالحكم. وأضاف أن رؤساء الأحزاب اتفقوا على التغيير لكن ليس بالسلاح بل عبر إرادة الشعب. وكشف زعيم المؤتمر الشعبي عن أن إعلان الإطاحة بنظام الخرطوم هو اقتراح قدّمه حزب المؤتمر الشعبي من قبل ووافقت عليه جميع الأحزاب السودانية. ورفض الترابي أسلوب الانقلابات العسكرية في التغيير. وأكد أنه واثق من انفصال جنوب السودان بنتيجة الاستفتاء المقرر من 9 حتى 15 من الجاري محذرا من نزعات انفصالية لباقي الأقاليم السودانية. سيختار السودانيون الجنوبيون في هذا الاستفتاء البقاء ضمن السودان أو الانفصال عنه. ويشكل هذا الاستحقاق النقطة الأساس في اتفاق السلام الشامل الذي أنهى في أواخر عام 2005 حربا أهلية بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي استمرت عقدين. أعلنت "حركة التحرير والعدالة" التي تضم عددا من المجموعات الصغيرة المتمردة في دارفور الإقليم الغارق في الحرب الأهلية غرب السودان أنها وافقت على اتفاق سلام مع الخرطوم سيتقرر موعد التوقيع عليه لاحقا. وقالت الحركة التي تضم مجموعات متمردة صغيرة لا تتمتع بقدرة عسكرية ميدانية مؤثِّرة خلال مؤتمر صحافي عقده رئيسها التيجاني السيسي في الدوحة إنها تؤكد انتهاء العملية التفاوضية وهي في انتظار الوثيقة النهائية للسلام. وفي بيان أصدرته لاحقا أعلنت الحركة أنها تسلمت رد الوساطة حول القضايا الخلافية في الثلاثين من الشهر الماضي وقررت قبول رأي الوساطة بتلك الحلول التوفيقية التي تلبي طموحات شعب دارفور لتُصاغ بعدها في ورقة اتفاق شامل ونهائي لتوقع عليه الأطراف.








All the contents on this site are copyrighted ©.