2010-12-28 16:25:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 28 ديسمبر 2010


نتنياهو مستعد للمضي قدما في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين إذا اعترفوا بيهودية إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه إذا اعترف الفلسطينيون بكون إسرائيل دولة يهودية ووافقوا على مبدأ إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح فإنه على استعداد للمضي في المسيرة السياسية معهم حتى نهايتها. وأعرب نتنياهو عن ثقته في أن غالبية أبناء الشعب الإسرائيلي ستؤيده في مثل هذه الحالة. وحول خطة وزير خارجيته ليبرمان بشأن إبرام اتفاقية مرحلية مع الفلسطينيين قال نتنياهو إنه قد تكون هناك حالة تصل فيها المفاوضات مع الفلسطينيين إلى طريق مسدود في موضوعي القدس واللاجئين وعندها يمكن أن تكون النتيجة عقد اتفاقية مرحلية معهم. من جانبه أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن أي اقتراح للوصول إلى حل مرحلي لن يكون مقبولا فلسطينيا لأن ذلك سيستثني موضوعي القدس واللاجئين. وقال إن العودة للحديث عن دولة فلسطينية على حدود مؤقتة غير مقبول على الإطلاق ولن يؤدي إلى سلام حقيقي. أضاف المسؤول الفلسطيني أن الوقت قد حان للبت في قضايا المرحلة النهائية وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وأوضح أن مدينة القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية. على صعيد آخر أكد نتنياهو أن إسرائيل على استعداد لإبداء أسفها لأحداث أسطول الحرية لكنها غير مستعدة لتقديم اعتذار لتركيا عن عملية سلاح البحرية للسيطرة على سفينة مرمرة. وقال إنه من مصلحة إسرائيل تسوية هذه القضية ولكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى صيغة توفيقية بين البلدين. من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء نائبا عن حركة حماس في الضفة الغربية. وذكر مصدر في الحركة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل النائب في المجلس التشريعي عن الكتلة محمد الطلّ من بلدة الظاهرية جنوب الخليل. أوضح المصدر أن عملية الاعتقال تمت بعد مداهمة منزل النائب الطلّ بقوات كبيرة قامت بتفتيش البيت وعبثت بمحتوياته ثم اقتادت صاحبه إلى آلياتها العسكرية وأبلغت عائلته أنه قيد الاعتقال. استنكر المصدر هذا الاعتقال واعتبره سياسة خبيثة تتّبعها السلطات الإسرائيلية بحق النواب الإسلاميين. وكانت إسرائيل أفرجت عن الطلّ قبل أشهر بعد اعتقال دام أربعة أعوام ضمن حملة اعتقالات طالت غالبية نواب ووزراء حماس في الضفة الغربية ردا على أسر حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة. على صعيد آخر حكمت محكمة إسرائيلية أمس الاثنين على ناشط إسرائيلي مؤيد للفلسطينيين بالسجن ثلاثة أشهر لمشاركته في تظاهرة احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2008. وكان "جوناثان بولاك" المعروف لدعمه القضية الفلسطينية في إسرائيل أوقف خلال تظاهرة في تل أبيب عام 2008 واتُهم بالمشاركة في تجمع غير مشروع. وأكد "بولاك" أن الشرطة عمدت إلى استهدافه لأنه المتظاهر الوحيد الذي اعتقل. وقال محاميه إن الشرطة استهدفت التظاهرة لأسباب محض سياسية. وانتقدت الجمعيات الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان الحكم باعتقال "بولاك".وقال ممثل جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل إن المسألة برمتها تعطي الانطباع بأن بولاك استُهدف شخصيا بسبب آرائه لإسكاته ومنعه من المشاركة في تحركات احتجاجية. ويأتي ذلك في الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

مصادر دبلوماسية عربية تؤكد استحالة عقد القمة العربية المقبلة في بغداد

تحدثت مصادر دبلوماسية وأمنية في القاهرة عن استحالة عقد القمة العربية المقبلة في بغداد في ظل الظروف الأمنية الراهنة على الرغم من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأشارت إلى أنها ستعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية. ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية عن مصدر في الجامعة العربية أن الوفد الأمني العراقي برئاسة وكيل وزارة الداخلية العراقية الذي زار القاهرة قبل أسبوعين سيقوم بزيارتها ثانية خلال الشهر المقبل. ونسبت الصحيفة إلى المتحدث باسم الوفد العراقي قوله إن الوفد التقى الأمين العام المساعد للجامعة العربية في اجتماع تمحور حول إمكانية استضافة بغداد للقمة العربية المقررة في شهر مارس المقبل. غير أن مصادر أمنية ودبلوماسية اطلعت على تفاصيل لقاءات الوفد في مصر أكدت للصحيفة السعودية أنه وفقا لما عرضة الوفد العراقي فإن الوضع يبدو غير مرض أمنيا بالنسبة لمصر.

 

إيران تُعدم رجلين على خلفية اتهامات بالتجسس والتعاون مع المعارضة

أعلن القضاء الإيراني إعدام رجلين شنقا الثلاثاء أدين أحدهما بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد والآخر بتهمة التعاون مع جماعة معارضة. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أنه تردد أن الرجل الأول ويدعى علي أكبر يتعاون مع الموساد منذ ستة أعوام ومدّه بمعلومات سرية حول البرنامج الصاروخي للحرس الثوري الإيراني مقابل 60 ألف دولار. وكان علي أكبر اعتقل في عام 2008 وحكم عليه بالإعدام شنقا وجرى تنفيذ حكم الإعدام الثلاثاء في أحد سجون العاصمة الإيرانية طهران. أما الرجل الثاني ويدعى علي إيس فقد اتهم بالتعاون مع أعضاء حاليين وسابقين في منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارِضة المسلحة. وتعتبر إيران هذه المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها جماعة إرهابية بعد اتهامها بالتورط في اغتيال العديد من المسؤولين البارزين.

 

الرئيس السوري يستقبل الأسير اللبناني المحرَّر سمير القنطار

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاثنين في دمشق الأسير اللبناني المحرَّر سمير القنطار. ونقل بيان رئاسي سوري أنه جرى خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في لبنان ودور المقاومة في حمايته من المخاطر التي تهدد أمنه واستقراره حيث تم التأكيد على أهمية المقاومة كأساس لاستعادة الحقوق العربية. من جانبه قدّم الأسير القنطار للرئيس الأسد نسخة من كتاب "قصتي" الذي يروي تجربة عميد الأسرى خلال اعتقاله في السجون الإسرائيلية لأكثر من 30 عاما وكيف أن الانتصارات التي حققتها المقاومة ضد إسرائيل كانت المُعين لصموده خلال العقود الثلاثة في وجه ما تعرض له من تعذيب على يد القوات الإسرائيلية.








All the contents on this site are copyrighted ©.