2010-12-24 15:04:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 24 ديسمبر 2010


جماعة فوضوية تتبنى مسؤولية الطرود الملغومة في روما

أعلنت جماعة فوضوية إيطالية مسؤوليتها عن الطرود الملغومة التي أسفر انفجارها أمس الخميس عن إصابة شخصين في سفارتي سويسرا وتشيلي في روما. وعثر على رسالة ملتصقة بملابس رجل أصيب في السفارة التشيلية تزعم مسؤولية جماعة الاتحاد غير الرسمي للفوضويين عن الهجوم.

وقالت الرسالة المكتوبة باللغة الإيطالية والموقعة باسم خلية "لامبروس فونتاس" الثورية التابعة للجماعة "قررنا أن نجعل صوتنا مسموعا بالكلمات والحقائق. سندمر نظام الهيمنة وليحيا الاتحاد غير الرسمي للفوضويين ولتحيا الفوضى". يذكر أن "فونتاس" الذي تردد أنه عضو مشارك في منظمتي "الكفاح الثوري" و"طائفة الثوريين" اليونانيتين اليساريتين المتطرفتين قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في اليونان في مارس الماضي. وكان وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أعلن في وقت سابق أمس أن المحققين يشتبهون في وقوف فوضويين وراء التفجيرين مشيرا إلى صلة محتملة بينهما وبين حملة التفجيرات التي شنها متطرفون يونانيون في نوفمبر الماضي. وأضاف أنها جماعات عنيفة للغاية توجد أيضا في إسبانيا واليونان وعلى صلة بعضها البعض. يشار إلى أن الاتحاد الفوضوي غير الرسمي كانت له نشاطات سابقة حيث أعلن مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات استهدفت مراكز الشرطة الإيطالية عام 2005. وقال المسؤولون في حينه إنها نُفذت بغرض القتل لكنها لم تسفر عن إصابات. وكان طرد انفجر في السفارة التشيلية بروما الخميس أسفر عن إصابة شخص وذلك بعد انفجار طرد مفخخ في السفارة السويسرية بالعاصمة الإيطالية أسفر عن إصابة أحد العاملين في السفارة بجروح خطيرة. كما عثر على طرد ثالث في السفارة الأوكرانية ولكن لم يتم العثور فيه على أي مواد خطرة واعتُبر بمثابة إنذار كاذب. وقال رئيس بلدية روما إن السفارات الأجنبية تواجه ما وصفها بموجة إرهاب وذلك في وقت بدأت فيه الشرطة الإيطالية عمليات تفتيش في جميع السفارات والقنصليات بروما. وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إنه أصدر تحذيرا مشابها للسفارات الإيطالية في الخارج. وفي ما انتشر هاجس الطرود الملغومة في إيطاليا خصوصا بعد الإنذار الكاذب ظهر اليوم الجمعة حين تسلّم مسؤولون في سفارة ايرلندا طردا أصفر اللون مثل الطردين اللذين انفجرا في سفارتي سويسرا وتشيلي أمس الخميس، أكدت الشرطة اليونانية غياب أي رابط بين الطردين في روما والفرق الفوضوية اليونانية المسؤولة عن عمليات تفجير مماثلة حصلت في أثينا في نوفمبر الفائت.

 

الأمم المتحدة تقول إن إسرائيل وحماس تريدان خفض حدة التوتر في قطاع غزة

قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أوضحتا أنهما ترغبان في خفض حدة التوتر في القطاع وحوله ودعت إلى إنهاء العمليات المسلحة. وقال "روبرت سيري" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "استمعنا إلى رغبة واضحة من كل الأطراف المعنية بمنع تصعيد الوضع واحترام الهدوء وأدعو إلى إنهاء أعمال العنف. وتزايدت الهجمات بالصواريخ قبل حلول الذكرى السنوية الثانية للهجوم الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة الذي بدأ في 27 من ديسمبر عام 2008 واستمر ثلاثة أسابيع قبل التوصل إلى هدنة غير رسمية. أضاف المسؤول الأممي أنه يسعى مع مسؤولين آخرين في الأمم المتحدة إلى المساعدة في وقف تصعيد الوضع. وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل لا ترغب في إثارة التوتر وستتحلى بضبط النفس إذا لم تتعرض إلى استفزاز. وتقول حماس إن إسرائيل التي تشن هجمات جوية ضد الناشطين ردا على الهجمات الصاروخية هي المعتدي. وقال متحدث باسم الحركة إن إسماعيل هنية زعيم الحركة في غزة طلب من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة معاقبة إسرائيل على أساس أنها الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن أعمال العنف من خلال تحركاتها العسكرية والحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.

 

إيران أفرجت عن قياديين في القاعدة لتأجيج النزاع في أفغانستان

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية الجمعة أن إيران أطلقت سراح عدد من كبار قياديي القاعدة ليعيدوا بناء التنظيم الإسلامي على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين باكستانيين ومن الشرق الأوسط طلبوا عدم كشف هوياتهم إن السلطات الإيرانية تقدم مساعدة سرية لناشطي القاعدة في حربهم على قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان المجاورة. من بين القياديين الذين أُفرج عنهم حسب الصحيفة المصري سيف العدل المدرج على لائحة الإرهابيين المطاردين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لتورطه في الاعتدائين على السفارتين الأمريكيتين في شرق أفريقيا عام 1998. وقال مسؤولون باكستانيون للصحيفة البريطانية إن سيف العدل عُيّن أخيرا قائدا للعمليات في أفغانستان وباكستان. وقالت المصادر نفسها إن إيران أطلقت أيضا سراح الكويتي سليمان أبو غيث الذي كان الناطق باسم القاعدة عند وقوع اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وأبو الخير المصري القريب من الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري وثلاثة من أفراد عائلة زعيم القاعدة. وكان عدد كبير من قياديي القاعدة لجأووا إلى إيران على أثر الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001. وقد اعتقلت السلطات الإيرانية عددا منهم. وكان عمر بن لادن أحد أبناء أسامة بن لادن صرح في يوليو الماضي أن عشرين من أفراد عائلته محتجزون في إيران موضحا أن طهران ترفض مناقشة مصيرهم مع السعودية. لكن صحيفة كويتية ذكرت في نوفمبر الماضي أن عددا من قادة التنظيم بينهم أبو غيث غادروا إيران إلى اليمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.