نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 23 ديسمبر 2010

كوريا الجنوبية تجري أكبر مناورات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود

بدأ جيش كوريا الجنوبية الخميس أكبر مناورة برية وبحرية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية في الوقت الذي قال فيه مكتب الرئيس لي ميونغ باك إنه زار وحدة للجيش قرب الحدود لتفقد الاستعدادات الدفاعية ضد بيونغ يانغ. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤولين القول إن المناورات التي تجري في منطقة بوشيون على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الكورية الشمالية ستشمل مئة نوع من الأسلحة. وتشهد المناورات مشاركة من المدفعية ومدافع مضادة للطائرات ومروحيات هجومية وطائرات مقاتلة. الولايات المتحدة حثت كوريا الشمالية على عدم الرد على مناورات الخميس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أعتقد أن المناورات التي أعلن عنها في وقت سابق والتي تتسم بالشفافية والطبيعة الدفاعية يجب ألا تدفع كوريا الشمالية بأي حال من الأحوال للقيام برد عسكري. هي المناورات الأخيرة في سلسلة تدريبات قامت بها كوريا الجنوبية سواء بمفردها أو بالتنسيق مع الولايات المتحدة منذ قيام كوريا الشمالية بقصف يونغ بيونغ. ولا تعترف كوريا الشمالية بالحدود البحرية التي قامت بترسيمها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقب انتهاء الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي  ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ ذلك الحين حيث انتهت الحرب بهدنة. وكالة الأنباء الكورية الشمالية ذكرت أن القوات المسلحة في البلاد مستعدة لشن حرب مقدسة نووية. تصريح زاد من حدة التوتر بين الكوريتين ومن مخاوف المجتمع الدولي أمام احتمال نشوب حرب مماثلة قد تهدد الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. كتبت الوكالة أن القوات المسلحة في الجمهورية الديمقراطية الشعبية الكورية قادرة على شن حرب مقدسة انطلاقا من القوة النووية وذلك في أي لحظة لمواجهة أعمال العدو. 

 

الرئيس الإيراني في اسطنبول للمشاركة في قمة إقليمية

قبل شهر على استئناف المحادثات في اسطنبول بين إيران والقوى العظمى حول الملف النووي الإيراني شارك الرئيس الإيراني أحمدي نجاد اليوم في اسطنبول في قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي نشأت عام 1985 على يد تركيا وإيران وباكستان بهدف إنماء التعاون الاقتصادي وتضم اليوم عشر دول بينها أفغانستان بالإضافة إلى بلدان أخرى من آسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز الطبيعي شأن أزربيجان وتركمنستان. سبق انطلاق القمة  اجتماع لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في المنظمة تناول مسائل عديدة منها الملف النووي الإيراني ومحاولات تركيا لعب دور الوسيط بين طهران والدول العظمى لتسوية الخلافات حول المسألة النووية.

 

تأهب في أمريكا تحسبا لهجمات محتملة لمتشددين في فترة الأعياد الميلادية

قال مسؤولون إن أجهزة الحكومة الأمريكية في حالة تأهب تحسبا لهجمات قد يحاول متشددون شنها في الولايات المتحدة في فترة عيد الميلاد ونهاية العام لكنها ليست على علم بمخطط محدد. وتشعر إدارة أوباما بتوتر بشأن التهديدات في العطلات بعد اتهام شاب نيجيري بمحاولة إسقاط طائرة ركاب كانت في رحلة إلي ديترويت في عطلة عيد الميلاد العام الماضي باستخدام قنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية. وقال المسؤولون إن الانترنت يعج بتهديدات موجهة إلى الأمريكيين والأوروبيين في ذروة فترة التسوق والسفر هذا العام وإن خبيرا خاصا يتولى مراقبة الرسائل التي تُبث في مواقع الانترنت التي تستخدمها القاعدة وجماعات متشددة أخرى.

 

القاضي دانيال بلمار يقول "ادعاءات التسييس يطلقها من قد يخاف من نتيجة قرار المحكمة الدولية"

رأى القاضي دانيال بلمار مدعي عام المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري أن من يطلق الادعاءات حول تسييس المحكمة هو من قد يخاف من نتيجة القرار الذي سيصدر عنها في الجريمة. وقال بلمار في شريط فيديو نشرته المحكمة الخاصة بلبنان على صفحتها الإلكترونية إن كون المحكمة مكوّنة من هيئة سياسية أو كوننا نعمل في ظل بيئة على درجة عالية من التسييس لا يعني أننا مسيسون. وأضاف يبدو لي  أن هذه الادعاءات يطلقها من قد يخافون من نتيجة القرار الذي ستصدره المحكمة أو من الجهود التي تبذلها المحكمة لكشف الحقيقة. هذا ويتهم حزب الله اللبناني الذي يخشى توجيه الاتهام إليه في الجريمة التي وقعت عام 2005 المحكمة الدولية بالتسييس وبأنها أداة أمريكية وإسرائيلية من أجل استهدافه مطالبا لبنان بوقف تمويلها والتعاون مع محققيها.

 

مسودة قرار فلسطينية جاهزة لتُقدم إلى مجلس الأمن الدولي

قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى إن مسودة قرار فلسطيني يندد بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية جاهز لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين في محادثات السلام مع إسرائيل إنه يتوقع طرح القرار للتصويت في مجلس الأمن في فبراير القادم بعد أن تنتهي رئاسة الولايات المتحدة للمجلس. أضاف عريقات أن القرار لا يدين إسرائيل وإنما الأنشطة الاستيطانية. كما عبّر عن أمله في أن يتبنى المجلس هذا القرار. وقال إن 15 دولة ساعدت في صياغة مشروع القرار بعد أن طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث البناء في المستوطنات في نوفمبر الماضي. وقال أمين سر الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة آنذاك إنه يجب القيام بشيء على المستوى الدولي لوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس. وترى القوى الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة أن المستوطنات عقبة أمام التوصل إلى اتفاق للسلام ينهي الصراع المستمر منذ ستة عقود.